قال زعيم المعارضة الفنزويلية، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، خوان غوايدو، اليوم الأحد، إن فريقه يهدف إلى التواصل مع الدول العربية لإنشاء علاقات معها، متحدثاً عن "وجود أوجه تشابه" بين ما يحصل في فنزويلا وما حصل في دول عربية، في إشارة إلى الربيع العربي.
وأكد غوايدو، في حديث للتلفزيون "العربي"، عدم نيته تغيير سياسة فنزويلا تجاه القضية الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بالأحداث الدائرة في فنزويلا، بعد إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً، ومطالبة المعارضة الفنزويلية بتنحي الرئيس نيكولاس مادورو الذي تعتبره غير شرعي، أكد غوايدو وجود "تعاون وثيق مع الولايات المتحدة"، التي اعترفت به وتقدم الدعم له، بالإضافة إلى "اعتراف 60 دولة" به رئيساً مؤقتاً.
وفي إطار التحركات التي تقوم بها المعارضة، قال "نجحنا في تجميد الأصول المالية للدولة الفنزويلية في الخارج"، مؤكداً "الاستمرار في الضغط حتى وقف اغتصاب السلطة".
وكان خوان غوايدو، قد أعلن في وقت سابق أنه مستعدّ، إذا اقتضت الضرورة، للموافقة على تدخّل عسكري أميركي في بلاده لإطاحة مادورو.
وأعلن غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، في 23 يناير/كانون الأول الماضي، نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد، لتسارع الولايات المتحدة للاعتراف به رئيساً شرعياً لفنزويلا، وهو ما ردّ عليه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.
وكان برلمان فنزويلا قد سبق إعلان غوايدو، بتأكيد رفضه الاعتراف بشرعية مادورو مع بدء ولايته الثانية.
ويواجه مادورو اتهامات من معارضيه بإدارة سيئة للاقتصاد، وبأنه "ديكتاتور" يستولي على كل السلطات.
وتملك فنزويلا أحد أكبر احتياطات النفط في العالم، لكنها تواجه أزمة اقتصادية خانقة وتخضع لعقوبات مالية فرضتها الولايات المتحدة.
(العربي الجديد)