الناشطون اللبنانيون استنكروا الجريمة والتسيب الأمني في البلاد، ودعوا إلى الاقتصاص من الجناة أصحاب "الفكر الداعشي"، كما وصفوهم.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد نشرت بياناً أفادت فيه أن إشكالاً حصل بين محمد الدهيبي (44 عاماً) والشيخ خليل الدهيبي (32 عاماً) داخل أحد المحال التجارية، في بلدة "برج اليهودية"، يوم السبت الماضي، على خلفية قيام الأول بـ "إهانة الشيخ وشتم العزة الإلهية".
وتطور الإشكال لاحقاً على أطراف بلدتي "دير عمار" و"برج اليهودية" بعد تدخل شقيقي الشيخ، حيث حصل تضارب بالسكاكين نتجت عنه إصابة محمد الدهيبي بعدة طعنات أدت إلى وفاته.
وكانت وسائل إعلام محلية عدة أشارت إلى أن الجناة قد قطعوا أيضاً كعبَي قدميه. وأشار شقيق الدهيبي، في مقابلة إعلامية، إلى أن الجناة نكلوا بالجثة، موضحاً أن "جزءاً من القلب كان مفقوداً"، بينما لفت قريبه إلى أن الأنباء المتداولة حول نزع قلب الضحية "مضخمة".
الخبر أثار الرعب والاستهجان بين الناشطين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا إلى محاسبة "الجهلة" الذين "فقدوا إنسانيتهم وأخلاقهم" و"نصبوا أنفسهم آلهة على الأرض". كما تداولوا على نطاق واسع صورة نجل الدهيبي، في جنازة والده.
Twitter Post
|