غزّة تنتفض في جمعة الغضب: شهيدان ومائة إصابة

16 أكتوبر 2015
المواجهات لا تزال مستمرة (Getty)
+ الخط -
اندلعت مواجهات عدّة، اليوم الجمعة، في نقاط التماس شرق وشمال قطاع غزة، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وجنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لاستشهاد شابين اثنين، بينما أصيب أكثر من مائة فلسطيني على الأقل بجراح مختلفة، ولا تزال المناطق، التي شهدت المواجهات، تشهد توافداً من الشبان والفتية عليها.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ الشاب محمود حاتم حميدة (22 عاماً)، استشهد في المواجهات شرق حيّ الشجاعية، وسبقه استشهاد الشاب يحيى عبد القادر فرحات (24 عاماً) في مواجهات معبر بيت حانون، إضافة إلى أكثر من مائة إصابة.

وتقدم عشرات الشبان الفلسطينيين، في المواجهات، نحو الموقع العسكري في معبر بيت حانون "إيرز" (شمالاً)، وموقع ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، وإلى الحدود الفاصلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، وإلى الشرق من مدينة خانيونس.

وأطلق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحيّ والمطاطي على الشبان الغاضبين، الذين حاول بعضهم رفع العلم الفلسطيني على السياج الفاصل وأعمدة الكهرباء المحاذية للحدود، في رسالة تحدٍّ للاحتلال الإسرائيلي، الذي يستفزه رفع العلم الفلسطيني.

وأدت الرياح إلى انتشار الغاز المسيل للدموع، الذي يطلقه الجنود الإسرائيليون في مناطق واسعة من نقاط التماس والمواجهات، وقد أصيب مصور صحافي يعمل في تلفزيون "فلسطين" الرسمي بأعيرة مطاطية في قدمه، خلال تغطيته الأحداث في معبر بيت حانون.

وقبل المواجهات، قال شهود عيان فلسطينيون لـ"العربي الجديد"، إنّ مقاومين أطلقوا النار على جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال تجريف إلى الشرق من القطاع، ما أدى لإصابة زجاجها وتوقفها عن العمل واستدعاء قوات عسكرية للمكان.​

اقرأ أيضاً: معادلات جديدة للانتفاضة

المساهمون