في جمهورية الدومنيكان
أسوأ السائقين في اﻷرض
لدرجة أن إشارات المرور مرفقة دائماً بشتيمة
قف تعني قف أيها الحيوان
وهكذا...
■
البيت الذي تكثر أمامه اﻷحذية المعلقة على أسلاك الكهرباء
يبيع الماريغوانا
الغرباء لا يحتاجون خريطة في مدن أميركا اللاتينية.
■
أول وصولي إلى نيكاراغوا
رافقت خالي لشراء خروف من الريف
من البيت الفقير
اشترى خالي:
الخروف الصغير
حليب النعجة الوحيدة
خبز الذرة
الجبن
الموز
الفاصولياء الحمراء المهروسة
لم يترك شيئاً
يجري خلف السيارة:
النعجة اﻷم مولولة
الكلب الغاضب
ديك هزيل
أطفال شبه عراة جائعين
هذا أسوأ ذنب ارتكبته في حياتي
بعدها صرت أتفهم لماذا عبد الهنود أبقارهم.
■
لا تمت بطلاً
هناك قبر بطلٍ مع نُصُبٍ على طرف الطريق
حوّله المارة إلى مبولة.
■
أغرب طريقة للانتحار
ألقى شاب بنفسه في فوهة بركان ماسيا.
■
ستون شاباً فقيراً ماتوا في ليلة واحدة في مدينة ليون
تناولوا خمراً مسمّمة رخيصة
كحول أضيفت إليه مواد كيميائية
وحده الرب يعلم خلطتها.
■
نبتة الفلوريبون
أزهارها تساعد على الاسترخاء والنوم
ويعدون منها مخدراً عظيماً
يسمّونها النبتة النائمة
إن لمسها أحد انكمشت وحنت الزهور رأسها إلى اﻷرض
تبدو كاﻹنسان النائم
من يدمن عليها يظل فوق الشجرة.
■
شجرة المارانجو
أوراقها وبذورها تصلح لعلاج 300 مرض
يسمونها في نيكاراغوا بشجرة الخلود.
■
التفيل
حبة مهدئة فيها نسبة عالية من المخدّر
تباع تحت وصفة طبية
مع ذلك مئات اﻵلاف يتناولونها في نيكاراغوا
صحافي كتب مقالة بعنوان شعب التفيل.
■
يقال إن رئيس نيكاراغوا السابق
آرنولدو أليمان
الذي سجن بتهمة غسل اﻷموال
في حفلة لكبار القادة في البلد
دعاهم للسباحة معه في المسبح
ثم تغوّط فيه
كل من خرج اعتبره خائناً
من بقي في المسبح وحده جدير بالثقة.
■
كان للرئيس آرنولدو أليمان مزرعة فيها بئر
نزل العامل اﻷول لتفقد المضخة ولم يصعد
نزل العامل الثاني ولم يصعد
نزل العامل الثالث ولم يصعد
نزل ابن الرئيس آرنولدو أليمان ولم يصعد.
■
في آخر التسعينيات سقطت طائرة مدنية
في السلفادور
مات كل من فيها باستثناء أكبر ثري في نيكاراغوا وزوجته التي أصيبت بحروق
عند عودتها افتتحت مستشفى يعالج أي مصاب بالحروق في نيكاراغوا مجاناً.
■
عبد اللطيف
تاجر قماش كبير في سوق مناغوا
صاحب ثروة
بلغ فيه الغرور أن يصرّح جاداً
بأنه ذكي ويشعر بأن رأسه يكاد ينفجر من الذكاء
عبد اللطيف زبون دائم في الكازينو
انكسر عبد اللطيف
ضاعت ثروته
ترك السوق
بعد سنوات طويلة يتذكرون فقط جملته الشهيرة
ويضحكون بسخرية.
■
شيخ المسجد في نيكاراغو
المتزمت، العائد من أفغانستان
لتحسين وضعه كان يدرّس العربية لأطفال العرب
من ضمنهم ابن السفير الليبي
أخرج له الكتاب اﻷخضر ليدرّسه إياه
فهو من المنهاج
قال له الشيخ ساخراً:
قل ﻷمك أن تدرّسك هذا الكتاب
في اليوم التالي كان الشيخ يجلس في الطائرة مقيد اليدين مرحّلاً كشخص غير مرغوب فيه في نيكاراغوا.
■
الرئيس اﻹيراني أحمدي نجاد زار نيكاراغو
قبل سنوات
صلى خلف اﻹمام السني
تبرع للمسجد البسيط بخمسين ألف دولار
قال له اﻹمام شاداً على يديه:
إن شاء الله ستكون صلاح الدين،
وتتحرر القدس على يديك
بعد أسبوعين كانت خطبة اﻹمام عن الروافض الزنادقة.
■
علي
عراقي هارب من جيش صدام منذ سنوات طويلة
صفعته الحياة بشدة
افتتح كازينو بدائياً صغيراً في أرياف نيكاراغوا
كتب على بابه بالعربية:
هذا من فضل ربي
مع ذلك فشل المشروع
- لماذا لا تعود يا علي للعراق
أخاف أن يعدمني صدام
- لكنهم شنقوه منذ سنوات.
■
وسام
عراقي آخر
هارب من جيش صدام منذ سنوات طويلة
صفعته الحياة بشدة
- لماذا لا تعود للعراق يا وسام؟
توقعت دائما هذه النهاية
أن أشنق كعسكري فار
أراها أفضل من أن أعود وأموت في سيارة مفخخة
هذه ميتة مخزية.
■
وصف أحد أصحاب الملايين حياته:
في نصف حياتي كان أبي يراني قطعة من الفضلات، لا أصلح لشيء
في نصف حياتي الثاني أثبتُّ له فشل نظريته
فعل ورد فعل
أبداً لم أكن نفسي، ولم أعش الحياة على طريقتي.
■
عاصمة غواتيمالا القديمة التي أقامها اﻹسبان
دمرها البركان ثلاث مرات
ثم نقلوها إلى مكان بعيد
تكرر اﻷمر مع مدينة ليون في نيكاراغوا
تكرر مع مدن كثيرة أقامها اﻹسبان قرب براكين لا تحب الغرباء.
* شاعر فلسطيني مقيم في نيكاراغوا
اقــرأ أيضاً
أسوأ السائقين في اﻷرض
لدرجة أن إشارات المرور مرفقة دائماً بشتيمة
قف تعني قف أيها الحيوان
وهكذا...
■
البيت الذي تكثر أمامه اﻷحذية المعلقة على أسلاك الكهرباء
يبيع الماريغوانا
الغرباء لا يحتاجون خريطة في مدن أميركا اللاتينية.
■
أول وصولي إلى نيكاراغوا
رافقت خالي لشراء خروف من الريف
من البيت الفقير
اشترى خالي:
الخروف الصغير
حليب النعجة الوحيدة
خبز الذرة
الجبن
الموز
الفاصولياء الحمراء المهروسة
لم يترك شيئاً
يجري خلف السيارة:
النعجة اﻷم مولولة
الكلب الغاضب
ديك هزيل
أطفال شبه عراة جائعين
هذا أسوأ ذنب ارتكبته في حياتي
بعدها صرت أتفهم لماذا عبد الهنود أبقارهم.
■
لا تمت بطلاً
هناك قبر بطلٍ مع نُصُبٍ على طرف الطريق
حوّله المارة إلى مبولة.
■
أغرب طريقة للانتحار
ألقى شاب بنفسه في فوهة بركان ماسيا.
■
ستون شاباً فقيراً ماتوا في ليلة واحدة في مدينة ليون
تناولوا خمراً مسمّمة رخيصة
كحول أضيفت إليه مواد كيميائية
وحده الرب يعلم خلطتها.
■
نبتة الفلوريبون
أزهارها تساعد على الاسترخاء والنوم
ويعدون منها مخدراً عظيماً
يسمّونها النبتة النائمة
إن لمسها أحد انكمشت وحنت الزهور رأسها إلى اﻷرض
تبدو كاﻹنسان النائم
من يدمن عليها يظل فوق الشجرة.
■
شجرة المارانجو
أوراقها وبذورها تصلح لعلاج 300 مرض
يسمونها في نيكاراغوا بشجرة الخلود.
■
التفيل
حبة مهدئة فيها نسبة عالية من المخدّر
تباع تحت وصفة طبية
مع ذلك مئات اﻵلاف يتناولونها في نيكاراغوا
صحافي كتب مقالة بعنوان شعب التفيل.
■
يقال إن رئيس نيكاراغوا السابق
آرنولدو أليمان
الذي سجن بتهمة غسل اﻷموال
في حفلة لكبار القادة في البلد
دعاهم للسباحة معه في المسبح
ثم تغوّط فيه
كل من خرج اعتبره خائناً
من بقي في المسبح وحده جدير بالثقة.
■
كان للرئيس آرنولدو أليمان مزرعة فيها بئر
نزل العامل اﻷول لتفقد المضخة ولم يصعد
نزل العامل الثاني ولم يصعد
نزل العامل الثالث ولم يصعد
نزل ابن الرئيس آرنولدو أليمان ولم يصعد.
■
في آخر التسعينيات سقطت طائرة مدنية
في السلفادور
مات كل من فيها باستثناء أكبر ثري في نيكاراغوا وزوجته التي أصيبت بحروق
عند عودتها افتتحت مستشفى يعالج أي مصاب بالحروق في نيكاراغوا مجاناً.
■
عبد اللطيف
تاجر قماش كبير في سوق مناغوا
صاحب ثروة
بلغ فيه الغرور أن يصرّح جاداً
بأنه ذكي ويشعر بأن رأسه يكاد ينفجر من الذكاء
عبد اللطيف زبون دائم في الكازينو
انكسر عبد اللطيف
ضاعت ثروته
ترك السوق
بعد سنوات طويلة يتذكرون فقط جملته الشهيرة
ويضحكون بسخرية.
■
شيخ المسجد في نيكاراغو
المتزمت، العائد من أفغانستان
لتحسين وضعه كان يدرّس العربية لأطفال العرب
من ضمنهم ابن السفير الليبي
أخرج له الكتاب اﻷخضر ليدرّسه إياه
فهو من المنهاج
قال له الشيخ ساخراً:
قل ﻷمك أن تدرّسك هذا الكتاب
في اليوم التالي كان الشيخ يجلس في الطائرة مقيد اليدين مرحّلاً كشخص غير مرغوب فيه في نيكاراغوا.
■
الرئيس اﻹيراني أحمدي نجاد زار نيكاراغو
قبل سنوات
صلى خلف اﻹمام السني
تبرع للمسجد البسيط بخمسين ألف دولار
قال له اﻹمام شاداً على يديه:
إن شاء الله ستكون صلاح الدين،
وتتحرر القدس على يديك
بعد أسبوعين كانت خطبة اﻹمام عن الروافض الزنادقة.
■
علي
عراقي هارب من جيش صدام منذ سنوات طويلة
صفعته الحياة بشدة
افتتح كازينو بدائياً صغيراً في أرياف نيكاراغوا
كتب على بابه بالعربية:
هذا من فضل ربي
مع ذلك فشل المشروع
- لماذا لا تعود يا علي للعراق
أخاف أن يعدمني صدام
- لكنهم شنقوه منذ سنوات.
■
وسام
عراقي آخر
هارب من جيش صدام منذ سنوات طويلة
صفعته الحياة بشدة
- لماذا لا تعود للعراق يا وسام؟
توقعت دائما هذه النهاية
أن أشنق كعسكري فار
أراها أفضل من أن أعود وأموت في سيارة مفخخة
هذه ميتة مخزية.
■
وصف أحد أصحاب الملايين حياته:
في نصف حياتي كان أبي يراني قطعة من الفضلات، لا أصلح لشيء
في نصف حياتي الثاني أثبتُّ له فشل نظريته
فعل ورد فعل
أبداً لم أكن نفسي، ولم أعش الحياة على طريقتي.
■
عاصمة غواتيمالا القديمة التي أقامها اﻹسبان
دمرها البركان ثلاث مرات
ثم نقلوها إلى مكان بعيد
تكرر اﻷمر مع مدينة ليون في نيكاراغوا
تكرر مع مدن كثيرة أقامها اﻹسبان قرب براكين لا تحب الغرباء.
* شاعر فلسطيني مقيم في نيكاراغوا