تسكن قبيلة الماساي الكينية في منطقة (ماساي مارا) السياحية، على الحدود الكينية التزانية، وتضم المنطقة العديد من السهول ذات المعالم الطبيعية الساحرة من غابات وسواحل وحيوانات مختلفة الأنواع والأشكال، وتشتهر هذه القبيلة بأزيائها التقليدية البدائية وطقوسها التي قلّما تتوفر لدى القبائل الكينية الأخرى.
من غرائب الماساي شرب دم البقر، ويعتبر غذاء رئيسيا لديها، ويتم ذلك عن طريق إطلاق سهم علي عرق الوريد في رقبة البقرة، ويتم جمع الدم في وعاء مصنوع من الخشب، ثم يخلط مع الحليب. ويعتقد الماساي أن كل الأبقار على الأرض هي ملك لهم، ويعتبر الرجل الذي يملك أقل من ٥٠ رأسا من الأبقار فقيرا.
وتقضي تقاليد القبيله بقواعد معينه لبث روح المغامرة في نفوس الشبان، حتى يشبوا على الشجاعة والمهارة، حيث يؤخرون ختان الطفل لحين بلوغه سن الرشد (السادسة عشرة) وانتقاله من سن الطفولة إلى مرحلة الرجولة، ليتم إرساله إلى الغابة لصيد الأسود لينال لقب (المحارب)، وقد يؤدي صيد الأسود إلى الموت في بعض الأحيان.
يقتحم المحارب مفرداً مربض الأسود في مطاردة شرسة يستميت فيها الحيوان للدفاع عن نفسه، ويلزم على المحارب أن يأتي بجلد الأسد ورأسه تأكيدا على الشجاعة، وعندها يقام له احتفال يستمر أسبوعا، ويتقلد درعا خاصا يكون معه بقية عمره، وعندما يصل عمر المحارب إلى سن الثلاثين يدخل مرحلة المشيَخة؛ ويسمح له بالتزوج، وبهذا المركز المحترم، يركز على اختيار عروس له وزيادة قطيعه من الابقار.
ومن غرائب الماساي أيضا أن ملكية المولود ليست خاصة للأبوين، وإنما يكون ملكا لكل أفراد القبيلة، حتى إنه قد لا يميز بين أبيه الفعلي والآخرين، كما لا يميز بين أمه ونساء الآخرين.
من غرائب الماساي شرب دم البقر، ويعتبر غذاء رئيسيا لديها، ويتم ذلك عن طريق إطلاق سهم علي عرق الوريد في رقبة البقرة، ويتم جمع الدم في وعاء مصنوع من الخشب، ثم يخلط مع الحليب. ويعتقد الماساي أن كل الأبقار على الأرض هي ملك لهم، ويعتبر الرجل الذي يملك أقل من ٥٠ رأسا من الأبقار فقيرا.
وتقضي تقاليد القبيله بقواعد معينه لبث روح المغامرة في نفوس الشبان، حتى يشبوا على الشجاعة والمهارة، حيث يؤخرون ختان الطفل لحين بلوغه سن الرشد (السادسة عشرة) وانتقاله من سن الطفولة إلى مرحلة الرجولة، ليتم إرساله إلى الغابة لصيد الأسود لينال لقب (المحارب)، وقد يؤدي صيد الأسود إلى الموت في بعض الأحيان.
يقتحم المحارب مفرداً مربض الأسود في مطاردة شرسة يستميت فيها الحيوان للدفاع عن نفسه، ويلزم على المحارب أن يأتي بجلد الأسد ورأسه تأكيدا على الشجاعة، وعندها يقام له احتفال يستمر أسبوعا، ويتقلد درعا خاصا يكون معه بقية عمره، وعندما يصل عمر المحارب إلى سن الثلاثين يدخل مرحلة المشيَخة؛ ويسمح له بالتزوج، وبهذا المركز المحترم، يركز على اختيار عروس له وزيادة قطيعه من الابقار.
ومن غرائب الماساي أيضا أن ملكية المولود ليست خاصة للأبوين، وإنما يكون ملكا لكل أفراد القبيلة، حتى إنه قد لا يميز بين أبيه الفعلي والآخرين، كما لا يميز بين أمه ونساء الآخرين.
وتؤمن الماساي أن هناك إلهان أحدهما أسود اللون والآخر أحمر، والأخير سيئ ومسؤول عن الأذى. ولا علاقة لهم مع الأديان السماوية.
وفي الإرث عند الماساي يرث الولد الأكبر كل ممتلكات الأب حتى زوجات أبيه ما عدا أمه ويقوم بتقسيم جزء من الميراث على إخوانه الآخرين في بعض الأحيان.
أما الابن الأصغر فيرث كل ممتلكات أمه بعد وفاتها ولا يقوم هذا الابن بتقسيم شيء على باقي إخوانه، وإذا لم يكن للأب المتوفى سوى بنات، فإنه عادة يجبر إحدى بناته على عدم الزواج، ولكن يطلب منها أن تحمل من أي شخص تراه مناسبا (من دون زواج) فإذا ولدت ذكرا فإنه يرث عن جده كل ممتلكاته.
الطريقة الأخرى هي أن يموت أحد المحاربين قبل الزواج فتقرر العائلة أن اسمه يجب أن لا ينسى، وعندئذ يتم اختيار عروس له (بعد موته) ويزوجونها له ويطلب منها أن تحمل من أي رجل تشاء، وعندما يولد الطفل فإنه يرث ممتلكات أبيه ويحمل اسمه رغم انه لا علاقة له بهذا الأب.
تتنافس الزوجات في تزيين أنفسهن بأكبر قدر من العقـود، كما يحلقن شـعر رؤوسـهن، والفتيات اللاتي يتزوجن من رجال طاعنين في السن يمارسن الجنس خارج إطار الزواج، ويحق للمرأة أن يكون لها صديقها خارج إطار الزواج، طالما أنها لن تحمل منه. ويحق للرجل أن يتزوج عشر زوجات معتمدا على عدد الأبقار التي يملكها.
(كينيا)
وفي الإرث عند الماساي يرث الولد الأكبر كل ممتلكات الأب حتى زوجات أبيه ما عدا أمه ويقوم بتقسيم جزء من الميراث على إخوانه الآخرين في بعض الأحيان.
أما الابن الأصغر فيرث كل ممتلكات أمه بعد وفاتها ولا يقوم هذا الابن بتقسيم شيء على باقي إخوانه، وإذا لم يكن للأب المتوفى سوى بنات، فإنه عادة يجبر إحدى بناته على عدم الزواج، ولكن يطلب منها أن تحمل من أي شخص تراه مناسبا (من دون زواج) فإذا ولدت ذكرا فإنه يرث عن جده كل ممتلكاته.
الطريقة الأخرى هي أن يموت أحد المحاربين قبل الزواج فتقرر العائلة أن اسمه يجب أن لا ينسى، وعندئذ يتم اختيار عروس له (بعد موته) ويزوجونها له ويطلب منها أن تحمل من أي رجل تشاء، وعندما يولد الطفل فإنه يرث ممتلكات أبيه ويحمل اسمه رغم انه لا علاقة له بهذا الأب.
تتنافس الزوجات في تزيين أنفسهن بأكبر قدر من العقـود، كما يحلقن شـعر رؤوسـهن، والفتيات اللاتي يتزوجن من رجال طاعنين في السن يمارسن الجنس خارج إطار الزواج، ويحق للمرأة أن يكون لها صديقها خارج إطار الزواج، طالما أنها لن تحمل منه. ويحق للرجل أن يتزوج عشر زوجات معتمدا على عدد الأبقار التي يملكها.
(كينيا)