وأفادت مصادر محلية وأخرى تابعة لـ"الحوثيين"، بأنّ التحالف استهدف العديد من المواقع في سفيان، ومديرية قفلة عذر، القريبة منها.
وتقع منطقة سفيان التابعة لعمران جنوبي محافظة صعدة، وكانت المنطقة تعرضت لقصف بعد إطلاق صاروخ "سكود" أوائل يونيو/حزيران الحالي، ولا يستبعد أن تكون المنطقة نفسها مصدر الصاروخ الذي أعلن عنه "الحوثيون" في حال تأكد.
وكانت مصادر عسكرية موالية لـ"الحوثيين"، قد أعلنت أن "القوات الصاروخية أطلقت، الاثنين، صاروخ سكود استهدف قاعدة السليل العسكرية السعودية"، في تطور هو الثاني من نوعه خلال الحرب التي تشهدها البلاد، بينما لم يؤكد الجانب السعودي حتى اللحظة صحة ما تم الإعلان عنه.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التي يسيطر عليها "الحوثيون"، عن المتحدث باسم الجيش اليمني، المعين من الجماعة، شرف لقمان، أن "الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية"، واستهدف قاعدة السليل الصاروخية في وادي الدواسر - قطاع الرياض.
ولم تؤكد السعودية حتى اللحظة صحة ما أعلنه "الحوثيون"، في حين كانت قد أعلنت في أوائل يونيو/حزيران الحالي، عن اعتراض صاروخ نوع "سكود" تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه خميس مشيط، للمرة الأولى منذ بدء عمليات التحالف في 26 من مارس/آذار الماضي.
يشار إلى أن قواعد الصواريخ البالستية اليمنية، التي أصبحت تحت نفوذ "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، كانت من أبرز أهداف التحالف، إذ تم استهدافها بعشرات إلى مئات الضربات الجوية.
ويتبنى "الحوثيون" بصورة شبه يومية هجمات بقذائف صاروخية "كاتيوشا" أو ما يوازيها تطلق من مناطق حدودية باتجاه مناطق سعودية، الأمر الذي يعقبه رد أعنف من الجانب السعودي بالغارات والقصف المدفعي والصاروخي في المناطق الحدودية.
اقرأ أيضاً: التحالف يكثّف غاراته ضد مواقع للحوثيين شمال اليمن