علي عثمان وتوثيق الذاكرة البصرية للصحافة المهاجرة

لندن

سلمى عمارة

avata
سلمى عمارة
06 يوليو 2014
+ الخط -

استضاف المركز الثقافي المصري، في وسط لندن، على مدار أسبوعين، معرضاً للتشكيلي المصري، علي عثمان، عمد الفنان من خلاله إلى توثيق أعمالٍ تنتمي إلى مراحل مختلفة من سيرته المهنية كصحافي ومخرج فني، بالتجاور مع أخرى تنتمي إلى مشروعه الفني كتشكيلي.

الأعمال الفنية في المعرض التي تعدت 75 قطعة، تنوعت بين لوحاتٍ منفذَّة باستخدام التصوير الزيتي والألوان المائية، وأخرى مثلت أغلفةَ فنية لكتب ودوريات عربية تعود أقدمها إلى سبعينيات القرن الماضي.

الفنان، الذي تخرَّج من كلية الفنون التطبيقية في جامعة القاهرة، انتقل إلى لندن قبل ثلاثين عاما للعمل في "تلفزيون يوركشاير"، ودخل إلى عالم الصحافة العربية المهاجرة من خلال مجلة "الحوادث" اللبنانية، ومنها انطلق للعمل مصمماً ومخرجاً صحافياً في عدة صحف ودوريات عربية، مثل صحيفة "الشرق الأوسط"، ومجلات "المسلمون" و"التضامن" و"الرجل". ونفذ العديد من الشعارات الاعلامية، "لوغو"، لمؤسسات تجارية، وصحف ومجلات شهيرة مثل، مجلة "لها"، مجلة "سيدتي"، وصحيفة "العالم اليوم" الأردنية، ومجلة "المجلة".

تجلَّت استفادة علي عثمان من دراسة السينما في تصاميمه لأغلفة المجلات، من خلال توظيفه لقدرته المتفرّدة في إبراز تعابير الوجوه، لتنفيذ بورتريهات مميزة مصحوبة بتصاميم لوغو فريدة.

مرفق مع الموضوع إضاءة بصرية لجانبٍ مما تضمّنه المعرض من أعمال فنية، توثّق لمرحلة من عُمر التاريخ الفني للصحافة العربية.

المساهمون