فرض البيت الأبيض اليوم الخميس، عقوبات جديدة "قاسية" على فنزويلا، تستهدف خصوصاً قطاع الذهب الذي "يستخدمه النظام لتمويل أنشطة غير قانونية وملء خزائنه ودعم مجموعات إجرامية"، وفقاً لتعبير مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون في نص خطاب ألقاه بجامعة في ميامي.
وقال بولتون إن انتخاب اليميني المتطرف جاير بولسونارو رئيساً في البرازيل والمحافظ آيفان دوكي في كولومبيا، "مؤشران إيجابيان لمستقبل المنطقة" يظهران التزاماً في المنطقة بالأسواق الحرة و"الحوكمة الخاضعة للمساءلة".
وجاءت العقوبات الجديدة ضد فنزويلا في مرسوم تنفيذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، وهي تستهدف قطاع الذهب باعتباره مصدراً مهماً لعائدات نظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي يعتمد على عمليات "فساد أو خداع"، بحسب بولتون.
وأعلن أيضاً أن وزارة الخارجية فرضت عقوبات جديدة على أكثر من 20 كياناً تنتمي إلى الجيش أو إلى أجهزة الاستخبارات الكوبية أو تسيطر عليها تلك الأجهزة.
واتخذ ترامب موقفاً من كوبا أكثر تشدداً من موقف سلفه باراك أوباما، الذي أعاد إقامة علاقات دبلوماسية مع هافانا وفتح السفارة الأميركية هناك. واتهمت واشنطن هافانا بشن نوع من الهجمات "الصوتية" ضد دبلوماسيين في السفارة، وقلصت عدد الموظفين فيها.
ولمح ترامب، الشهر الماضي، إلى رد عسكري محتمل على الأزمة في فنزويلا، متعهداً بالتحرك ضد الدولة التي يحكمها رئيس يساري وتعرض اقتصادها للانهيار.
(فرانس برس)