عشرون زعيم دولة يحضرون حفل تنصيب أردوغان رئيساً

25 اغسطس 2014
قائدا "تركيا الجديدة": أردوغان وداوود أوغلو (محمدت مراد أونل/الأناضول/getty)
+ الخط -

أكّد أكثر من عشرين قائداً وزعيم دولة حتى اللحظة، نيتهم حضور مراسم تنصيب الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان في 28 من أغسطس/آب المقبل، وسط مقاطعة رئيس حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض للحفل.
وكان رئيس البرلمان التركي جميل جيجك، قد دعا إلى جلسة استثنائية للبرلمان ليقوم الرئيس المنتخب بأداء القسم قبل تسلمه للمنصب. وبعد أداء القسم، يقوم جيجك بتسليم أردوغان تفويض المحكمة الدستورية العليا، بتسلّم منصب الرئاسة.

وكان التفويض قد وصل إلى مكتب المتحدث باسم البرلمان التركي يوم الإعلان الرسمي عن النتائج في 15 من أغسطس/آب الماضي، والتي فاز بها أردوغان من الجولة الأولى بما يقارب الـ 52 في المائة من الأصوات.

وعلى الرغم من الحضور العالي لعدد من زعماء الدول العالم، فإن رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كلجدار أوغلو كان قد أعلن أنّه لن يحضر أداء القسم ومراسم تنصيب رئاسة الجمهورية، وذلك احتجاجاً على عدم استقالة أردوغان من منصب رئاسة الوزراء يوم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية ما عدّه كلجدار أوغلو خرقاً للقانون التركي. غير أن باقي النواب عن "الشعب الجمهوري" يقررون كل على حدّة الحضور من عدمه.

وعلى الرغم من توجيه دعوته إلى المحكمة الدستورية العليا للتحرك ضدّ الرئيس المنتخب الذي لا يزال يحتفظ بمنصب رئاسة الوزراء، فقد أكّد رئيس حزب "الحركة القومية" المعارض دولت بهجلي، أنّه سيحضر مراسم التنصيب "احتراماً لتقاليد الجمهورية".

وبعد التنصيب يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتباع التقاليد التركية، والتي تقتضي زيارة قبر مؤسس الجمهورية التركية في أنقرة مصطفى كمال أتاتورك، ثم التوجه إلى قصر "شناكالة" الرئاسي، حيث يستقبل مع زوجته أمينة أردوغان عند بوابة القصر، التهاني من قبل الرئيس السابق عبد الله غول وزوجته خير النساء غول.

ويحضر حفل التنصيب من الجانب العربي حتى الآن، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الصومال، حسن شيخ محمود، ورئيسا وزراء كلا من الأردن والمغرب، كما يحضر رئيس كل من بلغاريا مولدافيا مقدونيا ألبانيا كوسوفو وقبرص التركية ورئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك التي تمثل المستعمرات العثمانية السابقة ضمن القارة الأوروبية.

ويحضر الحفل أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيريس، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، فيما ترسل الصين ممثلاً خاصاً لحضور الحفل، أما الجانب الأميركي فلم يحدد بعد ممثله.

في هذه الأثناء، يرتقب أن يرأس أردوغان، اليوم، جلسة الحكومة للمرّة الأخيرة، قبل عقد الجمعية العامة لحزب "العدالة والتنمية" في 27 أغسطس/آب الحالي، لاختيار أحمد داوود أغلو بشكل رسمي قائداً للحزب، قبل أن يقوم الرئيس المنتخب، إما في يوم التنصيب أو اليوم الذي يليه، بتكليف داوود أوغلو بشكل رسمي بتشكيل الحكومة الجديدة.

المساهمون