ارتفعت حصيلة قتلى حادث تصادم وقع بين قطارين بمنطقة خورشيد، شرق الإسكندرية، اليوم الجمعة، إلى 49 قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من مائة شخص، وفق بيانٍ رسمي أذاعه التلفزيون المصري.
وقال مصدر مسؤول بهيئة السكك الحديدية إن القطار رقم (517) المتجه من بورسعيد إلى القاهرة، والذي كان متوقفاً، اصطدم بالقطار رقم (13) المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية، بعد أن فوجئ سائق القطار (13) بالقطار الآخر أمامه، ما أدى إلى سقوط جرار القطار الأول وعربتين من مؤخرة القطار الثاني وإصابة عدد من الركاب، وعلى الفور تم الدفع بأوناش السكة الحديد بمنطقة غرب الدلتا لرفع العربتين والجرار عن القضبان.
وبحسب مصدر في الهيئة العامة للسكك الحديدية بالإسكندرية، فإن الحادث وقع بعد عُطل في قطار بورسعيد القادم إلى الإسكندرية، ووقوفه لأكثر من ساعة على القضبان في انتظار وصول فنيّي الهيئة لإصلاحه، في الوقت الذي لم يُخطر المختصون بالهيئة سائقَ القطار القادم من القاهرة على السكة نفسها بالعطل.
وقال وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، مجدي حجازي، إن الحادث وقع الساعة الثانية والربع بعد ظهر اليوم، وإنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات الجمهورية ورأس التين ومصطفى كامل والأميري الجامعي، بينما نقلت جثث المتوفين إلى مشرحة كوم الدكة وثلاجات مستشفيات أبو قير والعامرية والجمهورية ورأس التين.
وأكد حجازي أنه يترأس حالياً غرفة الطوارئ بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، لمتابعة الموقف بالمستشفيات واستدعاء أعداد إضافية من أطقم الطوارئ والجراحة والعظام، وتوفير أكياس الدم والأدوية والمستلزمات بأعداد إضافية، مع جاهزية فرق الانتشار السريع بالمديرية للتوجّه للمعاونة بأي مستشفى في المحافظة أو خارجها.
وقال محمد جاد، أحد المصابين "كنت أحد ركاب العربة الثالثة بقطار القاهرة الإسكندرية، وفي الساعة الثالثة عصرًا فوجئت والركاب بصافرة القطار تدوي بلا انقطاع لأكثر من 3 دقائق متصلة، ثم أعقبها اصطدام قوي".
وبحسب مجدي عقل، أحد المصابين أيضاً، فإن الاصطدام أدى إلى تحطم العربات، وهرع الجميع نحو الأبواب، وحاول عدد كبير من الركاب تحطيم النوافذ الزجاجية بقطع المقاعد لإيجاد فرصة للهرب.
أما الحاجة شادية عبد الرسول، وهي إحدى المصابات، فقالت "كنت أركب القطار المُعطل القادم من بورسعيد إلى الإسكندرية، وانتظرنا طويلًا على القضبان، وفجأة سمعنا أصواتا متتالية أعقبها اصطدام أدى إلى انقلاب القطار، وانتشار الجثث والدماء في كل مكان داخل عربة القطار.
اقــرأ أيضاً
وبحسب مجدي عقل، أحد المصابين أيضاً، فإن الاصطدام أدى إلى تحطم العربات، وهرع الجميع نحو الأبواب، وحاول عدد كبير من الركاب تحطيم النوافذ الزجاجية بقطع المقاعد لإيجاد فرصة للهرب.
أما الحاجة شادية عبد الرسول، وهي إحدى المصابات، فقالت "كنت أركب القطار المُعطل القادم من بورسعيد إلى الإسكندرية، وانتظرنا طويلًا على القضبان، وفجأة سمعنا أصواتا متتالية أعقبها اصطدام أدى إلى انقلاب القطار، وانتشار الجثث والدماء في كل مكان داخل عربة القطار.