قُتل 22 شخصاً على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح، اليوم الأربعاء، جراء عملية انتحارية أعلنت "حركة طالبان" مسؤوليتها عنها، واستهدفت، مقراً أمنياً بالعاصمة الأفغانية كابول، وفق ما أكد مصدر في وزارة الداخلية الأفغانية لـ"العربي الجديد".
وأعلنت "حركة طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له، أنّ الهجوم أدى إلى مقتل عشرات الجنود وضباط الجيش.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 14 شخصاً في التفجير، في وقت أوضح الناطق باسمها، نصرت رحيمي، أنّ العملية استهدفت مركز تجنيد الجيش.
من جهته، كان الناطق باسم وزارة الصحة، وحيد الله مايار، أكد في بيان، أن المستشفيات في كابول استقبلت 95 جريحاً، بعضهم في حال خطرة، وقالت إنّ من بين المصابين نساء وأطفالا.
ووقع الانفجار المدمّر بعد يوم واحد من تهديد "حركة طالبان"، بشنّ هجمات، داعية الشعب الأفغاني إلى تجنّب التجمعات "التي قد تصبح أهدافاً محتملة".
وتزامن تحذير الحركة مع توجه المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إلى العاصمة الهندية نيودلهي بهدف الحصول على دعم دول المنطقة للمصالحة الأفغانية، فيما تحدث مصدر مطلع على مباحثات الجولة الثامنة من الحوار بين حركة "طالبان" وواشنطن لـ"العربي الجديد" عن حل الخلافات والعمل على آلية التطبيق.
اقــرأ أيضاً
وكتب خليل زاد، في تغريدة له على موقع "تويتر": "بعد أيام جيدة ومثمرة في كابول، عشت أياماً في الدوحة للعمل مع "طالبان" على ما تبقى من مواضيع المصالحة، ولإكمال الصفقة المحتملة، التي سيتم بموجبها انسحاب القوات الأجنبية وفق شروط وظروف خاصة، وأحرزنا تقدماً كبيراً بهذا الشأن".
وقال مصدر مطلع على مباحثات الجولة الثامنة في الدوحة لـ"العربي الجديد" إن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وإن المباحثات حالياً بين الطرفين تدور حول آلية التنفيذ، وهو ما أشار إليه خليل زاد في تغريدته.
وأعلنت "حركة طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد، في تغريدة له، أنّ الهجوم أدى إلى مقتل عشرات الجنود وضباط الجيش.
Twitter Post |
Twitter Post
|
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 14 شخصاً في التفجير، في وقت أوضح الناطق باسمها، نصرت رحيمي، أنّ العملية استهدفت مركز تجنيد الجيش.
من جهته، كان الناطق باسم وزارة الصحة، وحيد الله مايار، أكد في بيان، أن المستشفيات في كابول استقبلت 95 جريحاً، بعضهم في حال خطرة، وقالت إنّ من بين المصابين نساء وأطفالا.
ووقع الانفجار المدمّر بعد يوم واحد من تهديد "حركة طالبان"، بشنّ هجمات، داعية الشعب الأفغاني إلى تجنّب التجمعات "التي قد تصبح أهدافاً محتملة".
وتزامن تحذير الحركة مع توجه المبعوث الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إلى العاصمة الهندية نيودلهي بهدف الحصول على دعم دول المنطقة للمصالحة الأفغانية، فيما تحدث مصدر مطلع على مباحثات الجولة الثامنة من الحوار بين حركة "طالبان" وواشنطن لـ"العربي الجديد" عن حل الخلافات والعمل على آلية التطبيق.
وكتب خليل زاد، في تغريدة له على موقع "تويتر": "بعد أيام جيدة ومثمرة في كابول، عشت أياماً في الدوحة للعمل مع "طالبان" على ما تبقى من مواضيع المصالحة، ولإكمال الصفقة المحتملة، التي سيتم بموجبها انسحاب القوات الأجنبية وفق شروط وظروف خاصة، وأحرزنا تقدماً كبيراً بهذا الشأن".
وقال مصدر مطلع على مباحثات الجولة الثامنة في الدوحة لـ"العربي الجديد" إن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وإن المباحثات حالياً بين الطرفين تدور حول آلية التنفيذ، وهو ما أشار إليه خليل زاد في تغريدته.