عشرات القتلى في فيضانات شمال الهند

28 سبتمبر 2019
فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة (Getty)
+ الخط -
قُتل 44 شخصاً على الأقل ونقل آلاف آخرون إلى مخيمات إيواء، اليوم السبت، بسبب فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة في ولاية أوتار براديش الهندية.

والمناطق المكتظة بالسكان على ضفاف أكبر نهرين في الولاية هي الأكثر تضررا بفيضانات نجمت عن هطول أمطار غزيرة بلا توقف في الساعات الأخيرة.

وقال نائب رئيس سلطة إدارة الكوارث في الولاية رافيندرا براتاب ساهي لـ"فرانس برس": "أكدنا وفاة 44 شخصا حتى مساء أمس الجمعة والسلطات تركز على عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة".

وأضاف: "نقلنا آلافا إلى مخيمات لإيوائهم إذ إن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى استمرار هطول الأمطار في الساعات الـ48 المقبلة في أكثر المناطق تأثرا في الولاية".

وذكرت السلطات ووسائل الإعلام المحلية أن الضحايا ماتوا بسبب انهيار جدران أو غرقا أو بسبب صواعق أو لسعات أفاع. وكانت فيضانات أسفرت عن مقتل 17 شخصا في ولاية ماهاراشترا في غرب الهند خلال الأسبوع الجاري.

وقالت ساندهايا كوريل، المتحدثة باسم إدارة الكوارث والإغاثة، إن معظم الوفيات سببها انهيار منازل وصواعق وحوادث غرق في ولاية أوتار براديش. شملت هذه الوفيات ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا جراء لدغات ثعابين في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وتم إغلاق المدارس يوم السبت حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث اضطرابات في عاصمة الولاية، لكناو، وعدة مدن، بما في ذلك اميثي وهاردوي. وقال جي بي غوبتا، مدير إدارة الأرصاد الجوية بالولاية، إنه من المتوقع أن تنحسر الأمطار بعد يوم الإثنين.

وقُتل أكثر من 350 شخصًا لأسباب مرتبطة بالأمطار في الهند ونيبال وبنغلادش خلال موسم الرياح الموسمية هذا العام، الذي يمتد من يونيو/ حزيران وحتى سبتمبر/ أيلول.

والأمطار الموسمية في الهند، التي تمثل أكثر من 70 في المائة من إجمالي الأمطار التي تهطل سنويا، ضرورية للإنتاج الزراعي والنمو الاقتصادي، لكن المطر كثيرا ما يؤثر على أساسات الجدران والمباني الضعيفة مما يسبب وفيات.

(رويترز، أسوشييتد برس، فرانس برس)

دلالات