قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 157 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، أمس الأحد، رفضا لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. فيما نفذت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين حملة اعتقالات طاولت أيضًا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمه أسعفت أمس 144 شخصا في الضفة، بما فيها القدس، و13 آخرين في قطاع غزة.
وأوضح أن 10 ممن قدّمت لهم خدمات الإسعاف أصيبوا بالرصاص الحي، بينما أصيب 15 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فضلًا عن 126 إصابة بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى 3 إصابات أخرى مختلفة.
واندلعت أمس، لليوم الخامس على التوالي، مواجهات مع قوّات الاحتلال في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، ضمن فعاليات "غضب الأقصى"، توزّعت على نقاط التماس في مختلف محافظات الضفة، وفي قلب مدينة القدس المحتلّة، وتحديدًا في بلدتي سلوان والعيزرية ومنطقة باب العامود. كما شهد قطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال.
إلى ذلك، شنّت قوّات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، مداهمات ليليّة في معظم محافظات الضفة، وتحديدًا الشمالية منها، أسفرت عن اعتقال 15 شخصًا بينهم أسرى محررون، من ضمنهم القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت رندة موسى، زوجة القيادي خضر عدنان، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال دهمت منزلهم في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بطريقة همجية، ومن ثم اعتدت على زوجها بالضرب وكبلت يديه، مبينة أنها "رفضت أن يرتدي ملابسه أو نظارته الطبية، فأعلن الإضراب مباشرة عن الطعام والماء والكلام".
وفي سياق الاعتقالات اليومية، فقد ذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسرى المحررين محمد صالح حمدان من مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وعاصم اشتية من قرية تل غرب نابلس، وزهير فواز حسين من بلدة اسكاكا في سلفيت شمال الضفة، وسلمة بدران من بلدة دير الغصون في طولكرم شمال الضفة، وذلك عقب دهم منازلهم، فيما سلمت عددًا من الفلسطينيين في دير الغصون بلاغات لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال كذلك ثلاثة شبان من مدينة نابلس، وشابًا آخر من قرية مادما جنوب نابلس، كما اعتقلت شابين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وشابًا آخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وآخر من مدينة الخليل جنوب الضفة، علاوة على اعتقال الطفل ميلاد صعايدة من بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله وسط الضفة، بينما كانت قد اعتقلت الليلة الماضية، أربعة شبان أثناء تواجدهم من مدينة البيرة وسط الضفة، في مركبة قرب بلدة سلواد شرق رام الله.
كما دهمت قوات الاحتلال منزل الأسير ياسين أبو القرعة في قرية الفارعة، جنوب طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن لرجل أمن إسرائيلي في القدس يوم أمس الأحد. بينما دارت مواجهات في القرية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الـ"DCO"، شمال رام الله، في كلا الاتجاهين، وكذلك أغلقت طريق مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله بالمكعبات الإسمنتية.
وأوضح أن 10 ممن قدّمت لهم خدمات الإسعاف أصيبوا بالرصاص الحي، بينما أصيب 15 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فضلًا عن 126 إصابة بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى 3 إصابات أخرى مختلفة.
واندلعت أمس، لليوم الخامس على التوالي، مواجهات مع قوّات الاحتلال في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، ضمن فعاليات "غضب الأقصى"، توزّعت على نقاط التماس في مختلف محافظات الضفة، وفي قلب مدينة القدس المحتلّة، وتحديدًا في بلدتي سلوان والعيزرية ومنطقة باب العامود. كما شهد قطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال.
إلى ذلك، شنّت قوّات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، مداهمات ليليّة في معظم محافظات الضفة، وتحديدًا الشمالية منها، أسفرت عن اعتقال 15 شخصًا بينهم أسرى محررون، من ضمنهم القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت رندة موسى، زوجة القيادي خضر عدنان، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال دهمت منزلهم في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بطريقة همجية، ومن ثم اعتدت على زوجها بالضرب وكبلت يديه، مبينة أنها "رفضت أن يرتدي ملابسه أو نظارته الطبية، فأعلن الإضراب مباشرة عن الطعام والماء والكلام".
وفي سياق الاعتقالات اليومية، فقد ذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسرى المحررين محمد صالح حمدان من مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، وعاصم اشتية من قرية تل غرب نابلس، وزهير فواز حسين من بلدة اسكاكا في سلفيت شمال الضفة، وسلمة بدران من بلدة دير الغصون في طولكرم شمال الضفة، وذلك عقب دهم منازلهم، فيما سلمت عددًا من الفلسطينيين في دير الغصون بلاغات لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال كذلك ثلاثة شبان من مدينة نابلس، وشابًا آخر من قرية مادما جنوب نابلس، كما اعتقلت شابين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وشابًا آخر من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وآخر من مدينة الخليل جنوب الضفة، علاوة على اعتقال الطفل ميلاد صعايدة من بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله وسط الضفة، بينما كانت قد اعتقلت الليلة الماضية، أربعة شبان أثناء تواجدهم من مدينة البيرة وسط الضفة، في مركبة قرب بلدة سلواد شرق رام الله.
كما دهمت قوات الاحتلال منزل الأسير ياسين أبو القرعة في قرية الفارعة، جنوب طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن لرجل أمن إسرائيلي في القدس يوم أمس الأحد. بينما دارت مواجهات في القرية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الـ"DCO"، شمال رام الله، في كلا الاتجاهين، وكذلك أغلقت طريق مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله بالمكعبات الإسمنتية.