في الوقت الذي ينشغل فيه المرشحون بنشر دعاياتهم الانتخابية تمهيداً لخوض الانتخابات التشريعية العراقية بعد نحو 12 يوماً، حاول شاب عراقي يدعى حيدر التقرب من حبيبته، مستغلاً توجه الأنظار نحو اللافتات والشعارات التي ترفع الشوارع والأرصفة ومفترقات الطرق.
وابتكر حيدر طريقة جديدة للتعبير عن ولائه لحبيبته، من خلال ترشيح نفسه في قائمة انتخابية سماها "قائمة الحب والوفاء"، وأطلق هاشتاغ "انت وطني" على قائمته التي نشر صورها في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد، واختار لنفسه التسلسل (2) في "قائمة الحب والوفاء"، على اعتبار أن حبيبته هي التي تحمل الرقم (1) في قلبه.
ونشر ناشطون صور الدعاية الانتخابية لحيدر على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عدد من التعليقات مثل "المجرب لا يجرب"، و"زعل حبيبة حيدر يكلفه مليوني دولار" و"لو منطيها مليون دولار بدل صرف مليونين كان رضت"، و"لا تصدقيه لان جميع بوسترات المرشحين كذب بكذب".
وفي السياق، أعلن فريق "يلا" المهتم بقضايا الشباب عن استعداده للتوسط بين حيدر "حيدوز" وحبيبته، موضحاً أن أسباب الزعل مهما كانت يمكن أن تزول بعد نشر اللافتات. وعبر الفريق عن أمله في أن تعيد حبيبة حيدر النظر في قرارها وتسامحه، متمنياً للاثنين السعادة والتوفيق.
اقــرأ أيضاً
وعلق رعد الحقوقي على الانتشار السريع لقائمة الحب والوفاء بالقول: "إن هذه ليست حبيبته فقط بل هي زوجته، وبينهما عقد زواج في المحكمة"، مؤكداً أن ظروفا تسببت بعرقلة تمام الزواح نتيجة لحدوث مشاكل في العرس. مشيرا إلى فشل جميع محاولات التقريب بين الحبيبين على الرغم من مرور عام على حدوث المشكلة.
وأكد الباحث الاجتماعي علي حميد، أن مثل هذه الظاهرة تشير إلى أن العراقيين يستغلون أي فرصة للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم التي تلاعبت بها الحروب. مضيفا: "نشر دعاية لقائمة الحب والوفاء في عدة أحياء ببغداد تشير إلى أمور عدة، أهمها السخرية من الدعاية المبالغ بها للمرشحين للانتخابات العراقية".
وبين في حديث لـ "العربي الجديد" أن هذا الأمر يبعث رسالة مفادها، أن الشعب العراقي ما يزال ينبض بالحب والحياة، على الرغم من الحجم الكبير من الخراب الذي جلبته له الطبقة السياسية، طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية.
وابتكر حيدر طريقة جديدة للتعبير عن ولائه لحبيبته، من خلال ترشيح نفسه في قائمة انتخابية سماها "قائمة الحب والوفاء"، وأطلق هاشتاغ "انت وطني" على قائمته التي نشر صورها في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية بغداد، واختار لنفسه التسلسل (2) في "قائمة الحب والوفاء"، على اعتبار أن حبيبته هي التي تحمل الرقم (1) في قلبه.
ونشر ناشطون صور الدعاية الانتخابية لحيدر على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عدد من التعليقات مثل "المجرب لا يجرب"، و"زعل حبيبة حيدر يكلفه مليوني دولار" و"لو منطيها مليون دولار بدل صرف مليونين كان رضت"، و"لا تصدقيه لان جميع بوسترات المرشحين كذب بكذب".
وفي السياق، أعلن فريق "يلا" المهتم بقضايا الشباب عن استعداده للتوسط بين حيدر "حيدوز" وحبيبته، موضحاً أن أسباب الزعل مهما كانت يمكن أن تزول بعد نشر اللافتات. وعبر الفريق عن أمله في أن تعيد حبيبة حيدر النظر في قرارها وتسامحه، متمنياً للاثنين السعادة والتوفيق.
وعلق رعد الحقوقي على الانتشار السريع لقائمة الحب والوفاء بالقول: "إن هذه ليست حبيبته فقط بل هي زوجته، وبينهما عقد زواج في المحكمة"، مؤكداً أن ظروفا تسببت بعرقلة تمام الزواح نتيجة لحدوث مشاكل في العرس. مشيرا إلى فشل جميع محاولات التقريب بين الحبيبين على الرغم من مرور عام على حدوث المشكلة.
وأكد الباحث الاجتماعي علي حميد، أن مثل هذه الظاهرة تشير إلى أن العراقيين يستغلون أي فرصة للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم التي تلاعبت بها الحروب. مضيفا: "نشر دعاية لقائمة الحب والوفاء في عدة أحياء ببغداد تشير إلى أمور عدة، أهمها السخرية من الدعاية المبالغ بها للمرشحين للانتخابات العراقية".
وبين في حديث لـ "العربي الجديد" أن هذا الأمر يبعث رسالة مفادها، أن الشعب العراقي ما يزال ينبض بالحب والحياة، على الرغم من الحجم الكبير من الخراب الذي جلبته له الطبقة السياسية، طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية.