بعد يوم واحد من تناقل وسائل إعلام محلية وناشطين نبأ إقدام رجل على بيع ابنته البالغة من العمر 6 سنوات، متذرعاً بحالته المادية السيئة وعدم قدرته على إطعامها، قالت الشرطة العراقية في بغداد إنها اعتقلت الأب بعد ضبط الفتاة في دار للسمسرة شرقي العاصمة.
ولا تعد الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبقتها عدة حالات مماثلة لبيع عراقيين أطفالهم أو الانتحار الجماعي معهم، خاصة في بغداد ومدن جنوب البلاد وفقاً لتقارير محلية عراقية أكدت أن تفاقم الجوع والعوز بالعراق هو الدافع الرئيس لذلك.
وتؤكد تقارير رسمية عراقية وتصريحات لأعضاء في البرلمان العراقي، ارتفاع نسبة الفقر إلى 35% والبطالة إلى 29% في العراق البالغ عدد سكانه حتى نهاية العام الماضي بنحو 33 مليون نسمة. وتعزو الدوائر المعنية بالموضوع هذا الارتفاع إلى الفساد الذي يضرب مؤسسات البلاد وضعف القضاء وخضوعه للأحزاب الحاكمة.
ويواجه رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، تهماً بالفساد، تصل إلى 450 مليار دولار خلال فترة حكمه للبلاد، إلا أن الدعاوى المرفوعة بحقه لم تحرك من قبل القضاء حتى الآن.
وقال ضابط في الشرطة العراقية، لـ"العربي الجديد" إن"قوة خاصة اعتقلت رجلاً في العقد الرابع من العمر بمدينة الصدر شرقي بغداد أقدم على بيع ابنته البالغة من العمر 6 سنوات بمبلغ 12 مليون دينار نحو (10 آلاف دولار)، وبعد التحقيق معه تم التوصل إلى هوية المشترين الذين تبين أنهم عبارة عن شبكة سمسرة واتجار بالبشر، ويقومون ببيع الصغار إلى زبائن مختلفين" مؤكداً "ضبط الفتاة ونقلها إلى دار إيواء للأطفال".
ووفقاً للضابط نفسه، فإن الحالة هي الثالثة من نوعها منذ نحو عام، مشدداً على أن "أغلب الذين يقدمون على تلك الخطوة البشعة، يعتبرون أناسا غير أسوياء"، على حد قوله، مضيفاً أن "الفقر ليس مبررا للقيام بهذا الأمر".
ولا تعد الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبقتها عدة حالات مماثلة لبيع عراقيين أطفالهم أو الانتحار الجماعي معهم، خاصة في بغداد ومدن جنوب البلاد وفقاً لتقارير محلية عراقية أكدت أن تفاقم الجوع والعوز بالعراق هو الدافع الرئيس لذلك.
وتؤكد تقارير رسمية عراقية وتصريحات لأعضاء في البرلمان العراقي، ارتفاع نسبة الفقر إلى 35% والبطالة إلى 29% في العراق البالغ عدد سكانه حتى نهاية العام الماضي بنحو 33 مليون نسمة. وتعزو الدوائر المعنية بالموضوع هذا الارتفاع إلى الفساد الذي يضرب مؤسسات البلاد وضعف القضاء وخضوعه للأحزاب الحاكمة.
ويواجه رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، تهماً بالفساد، تصل إلى 450 مليار دولار خلال فترة حكمه للبلاد، إلا أن الدعاوى المرفوعة بحقه لم تحرك من قبل القضاء حتى الآن.
وقال ضابط في الشرطة العراقية، لـ"العربي الجديد" إن"قوة خاصة اعتقلت رجلاً في العقد الرابع من العمر بمدينة الصدر شرقي بغداد أقدم على بيع ابنته البالغة من العمر 6 سنوات بمبلغ 12 مليون دينار نحو (10 آلاف دولار)، وبعد التحقيق معه تم التوصل إلى هوية المشترين الذين تبين أنهم عبارة عن شبكة سمسرة واتجار بالبشر، ويقومون ببيع الصغار إلى زبائن مختلفين" مؤكداً "ضبط الفتاة ونقلها إلى دار إيواء للأطفال".
ووفقاً للضابط نفسه، فإن الحالة هي الثالثة من نوعها منذ نحو عام، مشدداً على أن "أغلب الذين يقدمون على تلك الخطوة البشعة، يعتبرون أناسا غير أسوياء"، على حد قوله، مضيفاً أن "الفقر ليس مبررا للقيام بهذا الأمر".