طلاب هونغ كونغ ينقلون احتجاجاتهم إلى الواقع الافتراضي

ووفقاً لوكالة "رويترز"، فإن اللعبة المطورة ساحتها منطقة صناعية، وتسمح للاعبين بتفادي الغاز المسيل للدموع، والتخلص من الحواجز المحترقة، والهرب من شرطة مكافحة الشغب. ويمكن استخدام سماعات الواقع الافتراضي لتجربة اللعبة في 360 درجة.

وأشار الطلاب إلى أنهم أرسلوا لعبتهم إلى موزع ألعاب فيديو عبر الإنترنت، ويأملون إتاحتها للجمهور الشهر المقبل.

وقالت لام (30 عاماً) إن "اللعبة تتيح تجربة المصاعب التي ربما مرّ بها المتظاهرون". وأضافت "هذا لا يعني أن على الأشخاص النزول إلى الشوارع بعد ممارسة اللعبة. نأمل أن يخرج الأشخاص الذين يناضلون من أجل الحرية إلى الشوارع على أي حال".

وأفادت لام التي طورت اللعبة مع زميلين بأنها "لا تسمح للمتظاهرين بالإقدام على العنف أو أي أفعال غير قانونية".

وبالنسبة للمطورين فإن اللعبة نفسها تمثل شكلاً من أشكال الاحتجاج.

يذكر أن شركة "غوغل" حظرت لعبة إلكترونية تحاكي الاحتجاجات في وقت سابق من الشهر الحالي، كما أوقفت الشركة العملاقة للألعاب "بليزارد إنترتينمت" Blizzard Entertainment نجم ألعاب الفيديو في هونغ كونغ، تشانغ نغ واي، بعدما دعا إلى تحرير هونغ كونغ، في مقابلة تلت إحدى المباريات.

تجدر الإشارة إلى أن هونغ كونغ تشهد، منذ نحو خمسة أشهر، احتجاجات كبيرة للمطالبة بالديمقراطية، تتخللها أعمال عنف واشتباكات بين الناشطين والشرطة، في أكبر تحد للحكم الصيني منذ تسلمه المدينة من بريطانيا عام 1997.