تمكنت مجموعة من المارة من إنقاذ الطفلة (يوتيوب)
التُقط مقطع فيديو لفتاة صغيرة تنجو بأعجوبة من حادث سيارة، كان كفيلاً بتهشيم عظامها، بعد أن تمكّنت مجموعة من المارة من إنقاذها.
وكانت أماندا فهرونيسا (6 سنوات) تجلس على الأرض أمام محطة بنزين في جاوا الغربية بإندونيسيا، عندما صدمتها سيارة بي إم دبليو فضيّة اللون، متجهة إلى المحطة.
وكان والدا الطفلة يعبئان خزان الدراجة النارية بالوقود عند وقوع الحادث، بينما كان أخوها الأصغر جالسًا على الأرض على بُعد عدة أقدام، وأختها الكبرى تقف في مكان قريب. ويبدو أفراد عائلة الفتاة مصابين بالصدمة في الفيديو، بينما يسارع الزبائن الآخرون إلى إخراج الفتاة من تحت السيارة، لينجحوا في رفعها بسرعة، قبل أن يحمل أحدهم أماندا بين ذراعيه.
وأفادت التقارير بأن أماندا أصيبت بكسر في ساقها اليمنى، بالإضافة إلى عدة كدمات فقط، حيث أسعفت إلى المستشفى، إلا أنها خرجت منها بعد وقت قصير من الحادث، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وعلق أبوها سري واهيوني إثر الحادث قائلًا: "حُلت القضية، لأن الجاني على استعداد لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث المأساوي، كما اعتذر بالفعل وقال إنه على استعداد لدفع تكاليف العلاج حتى تصبح أماندا بخير".
وأضاف: "ما زلنا تحت تأثير الصدمة، إلا أن معظم الناس الذين يزوروننا يجلبون معهم الأدوية لابنتي" بحسب (الديلي ميل).
وصرح مفتش الشرطة يولدي يوسمان أن الضباط يحققون في القضية، من خلال استعراض لقطات كاميرات المراقبة، والتحدث مع الشهود، وأردف قائلًا: "أثبت الفحص الطبي أن الطفلة بدأت بالتحسن هذا المساء من إصاباتها الناجمة عن الحادث المروع".
وكانت أماندا فهرونيسا (6 سنوات) تجلس على الأرض أمام محطة بنزين في جاوا الغربية بإندونيسيا، عندما صدمتها سيارة بي إم دبليو فضيّة اللون، متجهة إلى المحطة.
وكان والدا الطفلة يعبئان خزان الدراجة النارية بالوقود عند وقوع الحادث، بينما كان أخوها الأصغر جالسًا على الأرض على بُعد عدة أقدام، وأختها الكبرى تقف في مكان قريب. ويبدو أفراد عائلة الفتاة مصابين بالصدمة في الفيديو، بينما يسارع الزبائن الآخرون إلى إخراج الفتاة من تحت السيارة، لينجحوا في رفعها بسرعة، قبل أن يحمل أحدهم أماندا بين ذراعيه.
وأفادت التقارير بأن أماندا أصيبت بكسر في ساقها اليمنى، بالإضافة إلى عدة كدمات فقط، حيث أسعفت إلى المستشفى، إلا أنها خرجت منها بعد وقت قصير من الحادث، الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وعلق أبوها سري واهيوني إثر الحادث قائلًا: "حُلت القضية، لأن الجاني على استعداد لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث المأساوي، كما اعتذر بالفعل وقال إنه على استعداد لدفع تكاليف العلاج حتى تصبح أماندا بخير".
وأضاف: "ما زلنا تحت تأثير الصدمة، إلا أن معظم الناس الذين يزوروننا يجلبون معهم الأدوية لابنتي" بحسب (الديلي ميل).
وصرح مفتش الشرطة يولدي يوسمان أن الضباط يحققون في القضية، من خلال استعراض لقطات كاميرات المراقبة، والتحدث مع الشهود، وأردف قائلًا: "أثبت الفحص الطبي أن الطفلة بدأت بالتحسن هذا المساء من إصاباتها الناجمة عن الحادث المروع".
(العربي الجديد)
المزيد في منوعات
