طارق بشاشة: أحلم أن يكون لي مشروعي

22 فبراير 2016
طارق بشاشة وهو يعزف على الكلارينيت (العربي الجديد)
+ الخط -
بين الموسيقى والتمثيل والشعر علاقة وطيدة، وعند امتزاجهم تُولد حالة فنيّة مميزة وغريبة وفريدة من نوعها، وخاصة عندما يكون العزف الموسيقي ارتجالاً على المسرح. وهذا ما أبدع به، طارق بشاشة، ابن مدينة صيدا، جنوب لبنان.

يقول بشاشة لـ"العربي الجديد": "بدأت حياتي الفنيّة عندما كنت في سن 12 سنة من خلال الفرق الموسيقية الكشفيّة، وكانت خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان. بدأت بالتعلم على الإيقاع في البداية، وبعدها تعلمت على آلة “كلارينيت”.

ويضيف: "بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان، انتسبت إلى المعهد العالي للموسيقى "الكونسرفتوار" في سن الفيل شرق بيروت. تخصصت في العزف على آلة الساكسيفون لمدة ست سنوات، ثم اتجهت بعدها إلى التمثيل، حيث تخرجت من جامعة “الكفاءات"، وحصلت على ليسانس بالعلوم المسرحية عام 2002، وكنت أتنقل بين الموسيقى والمسرح".

في جعبة بشاشة ألحان موسيقية عدة من تأليفه، إلا أنها لم تبصر النور في ألبوم موسيقي نتيجة غياب شركات الإنتاج التي تهتم بالموسيقى. ومن ناحية أخرى، عدم وجود إمكانات ماديّة لتسجيل "سي دي" من إنتاجه الخاص، رغم أنه ألّف موسيقى تصويرية عدة في مسرحيات تم عرضها في لبنان.

ويلفت بشّاشة إلى أنّه عمل مع مخرجين عديدين في التمثيل المسرحي، منهم روجيه عساف، وريمون جبارة، وجوليا قصّار، وجيرار آفاديسيان، وجلال وشكيب خوري. أما على صعيد المسلسلات التلفزيونية، فقد عمل مع المخرج نجدة أنزور في خمسة مسلسلات، وباسم الخطيب، وهشام شربتجي، ورندلى قديح، وإيلي حبيب وغيرهم.

وأضاف: "أعمل على مشاريع عدة في مصر وخاصة بعد الثورة، وعملت مع “أضف”، وهي مؤسسة التعبير الرقمي حيث قمت بتدريب المسرح هناك، وخاصة أن مجموعة من الشباب تأثروا بالأحداث التي رافقت الثورة، وحوّلت تجاربهم الواقعية إلى عرض مسرحي".


ويختم بشاشة بالقول: "أحلم أن أطوّر نفسي أكثر في العزف على آلة "الكلارينيت"، وأن يكون لي مشروعي الموسيقي الخاص، وأن أسجّل مقطوعات موسيقية من تأليفي، تصدر في ألبوم موسيقي ليكون في متناول الجميع".

إقرأ أيضاً: الآلاف يشاركون في أول مهرجان دولي لليوغا بدبي
المساهمون