طائرات مصرية وإسرائيلية هاجمت منازل في سيناء

واعتادت طائرات الأباتشي المقاتلة قذف المنازل المتاخمة للحدود، الأمر الذي يؤدي إلى هدمها تماماً، أو على الأقل إلى تدمير أجزاء كبيرة منها، وتتشرد عائلاتها ـ إنْ نجت ـ دون أن تجد مكاناً يأويها.

عدد من أهالي سيناء يحكون لـ"العربي الجديد" عن معاناة الأُسَر في سيناء، وتحديداً في المناطق الحدودية التي تستهدفها قوات الجيش منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، عقب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي من منصبه.

وبحسب الأهالي، فإن أربع طائرات أباتشي مصرية أغارت على بيوت الآمنين، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة، وذعر بين الأطفال والنساء، مؤكدين أن "طائرات العدو الصهيوني، من دون طيار، قصفت بعض المنازل، ونتج عن ذلك مقتل ٧ أشخاص على الأقل، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة".

وأوضحت مصادر ـ تحفظت عن ذكر هويتها ـ أن التنسيق الأمني بين الجيش المصري وجيش الكيان الصهيوني ظاهر للعيان داخل سيناء، مشددة على وجود تعتيم إعلامي "شديد" على ما يحدث في سيناء منذ أشهر عديدة.

وأضافت المصادر: "حتى مخابز العيش قصفوها، ونهبوا المنازل من ذهب ومال ومفروشات، حتى الماشية يأخذونها"، داعية كافة وسائل الإعلام للتوجه إلى سيناء لكشف فضائح وانتهاكات الجيش.