تتفق معظم الدراسات على الآثار المدمرة للكحول على الدماغ والذاكرة. لكنّ بعض الباحثين السويديين يذهبون أكثر من ذلك في دراسة أخيرة، ليربطوا بصورة معاكسة بين تعاطي الكحول بكثرة وتحقيق نتائج منخفضة في اختبارات الذكاء. ويقترح الباحثان توماس هيمينغسون وبيتر آلباك، بذلك، أنّ الأشخاص الذين يتخذون قرارات حياتية جيدة، هم أولئك الذين يعتدلون في عادات الشرب لديهم، ولا يفرطون.
من جهته، يعرض موقع "بغ ثينك" العلمي الدراسة التي نشرت كاملة في مجلة "الإدمان على الكحول: بحث عيادي تجريبي". ويقول إنّ الباحثين حللا نتائج استجوابات 49 ألفاً و321 مجنداً سويدياً ذكراً خدموا في القوات المسلحة بين عامي 1969 و1970. وتركزت الاستجوابات على عادات الشرب لديهم. كما تضمنت اختبار ذكاء، يقيس القدرة الذهنية العامة على الإدراك، والتعليل، والتخطيط، وحلّ المشاكل، والتفكير بتجرد، وفهم الأفكار المعقدة، والتعلم بسرعة، والتعلم من التجربة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المستويات المرتفعة من الذكاء خلال فترة المراهقة على علاقة عكسية مع تعاطي الكحول في منتصف العمر. وهو ما يفسره أستاذ الصحة العامة المساعد دانيال فالكشتيدت بأنّ حاصل الذكاء المنخفض هو ما يؤدي إلى تناول الكحول بإفراط، لا العكس.
ويفسر فالكشتيدت قدرة الباحثين على الربط ما بين اختبار حاصل الذكاء والإفراط في الشرب. ويقول إنّ أصحاب الذكاء المنخفض تترافق حياتهم مع عيوب أخرى، منها الخلفية الاجتماعية الأضعف، على سبيل المثال، والمشاكل العاطفية. وهو ما يمكن أن يفسر ميلهم إلى الإفراط في تناول الكحول.
في المقابل، كانت دراسة من كلية لندن للاقتصاد، قد زعمت عام 2010 أنّ أذكى النساء هن الأكثر تعاطياً للكحول. وذلك بعد أن توصلت إلى أنّ النساء اللواتي حققن علامات مدرسية مرتفعة خلال طفولتهن، أكثر ميلاً إلى شرب الكحول يومياً في سنّ الرشد، بحسب موقع صحيفة "تلغراف".
من جهته، يقول المؤلف في صنع الخمور، غاريت أوليفر، إنّ المطلوب تعليم الصغار كيفية التعامل بنضج مع الكحول. وهو ما يعني دمج الكحول في المجتمع، على أنّه مجرد مكون حياتي اجتماعي عادي.
وعن ذلك، يقول أوليفر: "النهم في الأكل مرض. والجعة وسواها في النهاية من الغذاء. وهنالك من يأكلون ويشربون بنهم كلّ أنواع الغذاء ليصبح وزن الواحد منهم 180 كيلوغراماً. وهي مشكلة اجتماعية عامة وليست مشكلة كحولية خاصة". ويضيف: "من جهتي، اعتقد أنّ الأوروبيين أفضل من الأميركيين في التعامل مع مثل هذه المسألة بمقاربة اجتماعية، لكن لا أحد كاملاً أيضاً".
من جهته، يعرض موقع "بغ ثينك" العلمي الدراسة التي نشرت كاملة في مجلة "الإدمان على الكحول: بحث عيادي تجريبي". ويقول إنّ الباحثين حللا نتائج استجوابات 49 ألفاً و321 مجنداً سويدياً ذكراً خدموا في القوات المسلحة بين عامي 1969 و1970. وتركزت الاستجوابات على عادات الشرب لديهم. كما تضمنت اختبار ذكاء، يقيس القدرة الذهنية العامة على الإدراك، والتعليل، والتخطيط، وحلّ المشاكل، والتفكير بتجرد، وفهم الأفكار المعقدة، والتعلم بسرعة، والتعلم من التجربة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المستويات المرتفعة من الذكاء خلال فترة المراهقة على علاقة عكسية مع تعاطي الكحول في منتصف العمر. وهو ما يفسره أستاذ الصحة العامة المساعد دانيال فالكشتيدت بأنّ حاصل الذكاء المنخفض هو ما يؤدي إلى تناول الكحول بإفراط، لا العكس.
ويفسر فالكشتيدت قدرة الباحثين على الربط ما بين اختبار حاصل الذكاء والإفراط في الشرب. ويقول إنّ أصحاب الذكاء المنخفض تترافق حياتهم مع عيوب أخرى، منها الخلفية الاجتماعية الأضعف، على سبيل المثال، والمشاكل العاطفية. وهو ما يمكن أن يفسر ميلهم إلى الإفراط في تناول الكحول.
في المقابل، كانت دراسة من كلية لندن للاقتصاد، قد زعمت عام 2010 أنّ أذكى النساء هن الأكثر تعاطياً للكحول. وذلك بعد أن توصلت إلى أنّ النساء اللواتي حققن علامات مدرسية مرتفعة خلال طفولتهن، أكثر ميلاً إلى شرب الكحول يومياً في سنّ الرشد، بحسب موقع صحيفة "تلغراف".
من جهته، يقول المؤلف في صنع الخمور، غاريت أوليفر، إنّ المطلوب تعليم الصغار كيفية التعامل بنضج مع الكحول. وهو ما يعني دمج الكحول في المجتمع، على أنّه مجرد مكون حياتي اجتماعي عادي.
وعن ذلك، يقول أوليفر: "النهم في الأكل مرض. والجعة وسواها في النهاية من الغذاء. وهنالك من يأكلون ويشربون بنهم كلّ أنواع الغذاء ليصبح وزن الواحد منهم 180 كيلوغراماً. وهي مشكلة اجتماعية عامة وليست مشكلة كحولية خاصة". ويضيف: "من جهتي، اعتقد أنّ الأوروبيين أفضل من الأميركيين في التعامل مع مثل هذه المسألة بمقاربة اجتماعية، لكن لا أحد كاملاً أيضاً".