ضحية للمذيع تشارلي روز: "استخدم برنامجه للتحرش الجنسي"

23 سبتمبر 2019
طرد عام 2017 بسبب المزاعم (روي روتشلين/Getty)
+ الخط -

استخدم المذيع المتّهم بالتحرش والاعتداء الجنسي، تشارلي روز، برنامجه الحواري على قناة PBS "كأداة لسلوكه الجنسي المفترس"، حيث حوّل الاستديو إلى "أرض للصيد الجنسي"، بحسب ما زعمت خبيرة المكياج الخاصة به، جينا ريغي، في دعوى قضائية جديدة.

وكان برنامج روز على PBS قد ألغي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بعد اتّهامه بالتحرش، بعدما أبلغت ثماني نساء صحيفة "واشنطن بوست" أنّ المذيع التلفزيوني الأميركي (77 عاماً) قام بممارسات جنسيّة غير مرغوب فيها تجاههنّ، وبينها مكالمات هاتفية "خلاعية"، وتجوّله عارياً أثناء وجودهن، أو تلمُّس أثدائهنّ وأردافهن أو أعضائهنّ التناسلية. وكانت النساء موظفاتٍ أو يطمحن للعمل لدى روز في برنامج "تشارلي روز" خلال أواخر التسعينيات وحتى وقت قريب من عام 2011. وتراوحت أعمارهنّ بين 21 و37 عاماً في أوقات اللقاءات المزعومة. وفي غضون ساعات من نشر القصّة، علّقت "بي بي إس" و"بلومبرغ تي في" توزيع برنامج "تشارلي روز"، كما أعلنت "سي بي إس" تعليق العمل مع روز.

ورداً على الدعوى الجديدة التي تم رفعها في محكمة ولاية مانهاتن، قال محامي روز إنه ينفي "ما قد يصلح لقصّة فضائحيّة وليس لأي شيء آخر".

وادّعت ريغي التي عملت في البرنامج لـ22 عاماً أنّها "تحمّلت سلوكًا مسيئاً ومهينًا (...) وبينها إذلالها وإحراجها وإهانتها بسبب جنسها، والسخرية من مظهرها البدني والاحتكاك بها، مما أجبرها على استخدام مرآة يد لحماية نفسها منه"، حسبما نقلت صحيفة "ذا غارديان".

وزعمت أيضاً أن روز قد "خلق بيئة عمل سامة مليئة بالتحرش الجنسي وإساءة المعاملة على أساس الجنس ضدّ الموظفات، مستخدماً البرنامج أداةً لسلوكه الجنسي المفترس، واستديو بلومبيرغ حيث سجّلَه كأرض صيد جنسي".

وقال محامي روز، جوناثان باخ، إن موكله "ينكر بشدة وسوف يعارض بشدة هذه المزاعم".

وعام 2018 الماضي، توصلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية إلى تسوية قانونية مع ثلاث نساء اتهمنها بعدم بذل الجهود الكافية لإيقاف مراسلها، تشارلي روز، عن التحرش الجنسي بهن. وعملت النساء في الشبكة حين كان روز مقدّم برنامج "سي بي إس هذا الصباح" ومراسل برنامج "60 دقيقة".

المساهمون