أعلن وزير الداخلية التشيكي "ميلان تشوفانيتش" أن الشرطة ضبطت 76 مهاجرًا كانوا على متن شاحنة مجرية على الطريق السريع في طريقهم إلى بايرن الألمانية.
وأوضحت الإذاعة الرسمية للبلاد، نقلا عن تشوفانيتش، "أنه تم نقل المهاجرين إلى معسكر ترحيل وسط بوهيما في بيلا بود بوزيتسيوم- المياه البيضاء- الذي يستوعب 700 سرير، والذي شهد أعمال شغب مؤخرًا".
وحسب الإذاعة، أكد تشوفانيتش أنه مع نهاية هذا العام سيتم الانتهاء من إنشاء مركز إيواء جديد يستوعب 1200 شخص. ويعيش في مقاطعة برنو نحو 650 لاجئًا معظمهم من السوريين والعراقين والأفغان.
على صعيد متصل، رفض سكان مدينة جابييسيكوفو جنوب سلوفاكيا استضافة لاجئين من مركز ترايزكيرخن النمساوي. وحسب الوكالة الرسمية (ت إيه إس أر)، صوّت 97 في المائة من سكان المدينة ضد الاتفاق المبرم بين وزيري الداخلية النمساي والسلوفاكي لنقل 500 طالب لجوء من النمسا إلى مجمع طلابي بالجامعة التقنية في جابييسيكوفو.
وشارك في التصويت نحو 58 في المائة ممن يحق لهم التصويت، وعددهم 4300 شخص، وفق الوكالة. وقال رئيس المدينة "إيفان فانس"، "إن النتائج غير ملزمة للحكومة"، معربًا عن شكره للمواطنين لإبداء رأيهم.
ويقضي الاتفاق المبرم في 21 يوليو/ تموز المنصرم، بنقل 500 من طالبي اللجوء من ترايزكيرخن النمساوية إلى سلوفاكيا (250 في أغسطس/ آب و250 حتى آخر سبتمبر/ أيلول) حتى يتم البت في طلباتهم ثم يعودون للنمسا مرة أخرى.
وكانت المتحدثة باسم الداخلية السلوفاكية قد قالت للوكالة النمساوية (أ ب أ)، إن نتيجة الاستفتاء غير ملزمة للداخلية، معربة عن دهشتها من الخوف والذعر الذي ساد مدينة جابييسيكوفو قبل الاستفتاء.
ويعاني حوالي 2000 من طالبي اللجوء من المخاطر الصحية للمبيت بخيام وفي العراء لعدم توافر أماكن إيواء لهم، فضلًا عن طول فترة الانتظار حتى يتم البت في طلباتهم. وكان مركز ترايزكيرخن شهد الأسبوع الماضي مظاهرتين احتجاجًا على سوء الإيواء.
ومن المقرر أن تزور بعثة منظمة العفو الدولية، المركز الأسبوع المقبل للتحقق من أوضاع الإيواء، بعد أن وافقت وزارة الداخلية على طلب للمنظمة بهذا الشأن. وستضم بعثة المنظمة خبراء في مجال الصحة والقانون ومترجمين فوريين لتوثيق الوضع بالمركز.
اقرأ أيضاً:نفق الوصول الصعب إلى بريطانيا