(صور وفيديو) #الطائرة_المصرية_المخطوفة: هلع وجدل... وسخرية
فور انتشار نبأ اختطاف طائرة تابعة لطيران مصر، متوجهة من الإسكندرية إلى القاهرة، وتوجيه مسارها إلى قبرص.. تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى القيام بدورها المعتاد: نقل الأخبار، افتراض التحليلات، ونشر الشائعات.
تفاعل الحدث سريعاً على مواقع التواصل ليصبح الأكثر تداولاً على "تويتر"، عبر وسم
#EgyptAir الذي حصد أكثر من 28 ألف تغريدة، بالإضافة إلى وسمي "#الطائرة_المصرية_المخطوفة" و#MS181، وبالإضافة إلى وسم "#اختطاف_طائره_مصريه" الذي وصل إلى لائحة الأكثر تداولاً عالمياً.
وعلى "فيسبوك" أيضاً، نشر المستخدمون الأخبار التي يعرفونها، وتناقلوا الأحداث، ليصبح الحدث أحد أبرز ما تم تداوله صباحاً.
وما زاد الاهتمام بالخبر والهلع من أبعاده، هو مباراة منتخب مصر التي تجري اليوم في ستاد برج العرب في الإسكندرية، والتي يفترض أن تسمح فيها الحكومة المصرية للمشجعين بالحضور. والإستاد يجاور مطار برج العرب الذي خرجت منه الطائرة المختطفة، حيث نشر مستخدمون تحليلات تتخوف من إمكانيّة استهداف المباراة مساءً.
وعلى الفور، بدأت الشائعات بالانتشار، فظهرت أخبار عن أن الخاطف أفرج عن جميع النساء والأطفال ولاحقاً عن المصريين فقط، قبل أن يعلن طيران مصر أنه أفرج عن جميع الركاب ما عدا 4 أجانب وطاقم الطائرة، في الوقت نفسه الذي قالت فيه الخارجية القبرصية إن حوالي 20 شخصاً لا يزالون على الطائرة.
كما تضاربت الأنباء عن عدد الركاب، فتداولت وسائل إعلام أنهم أكثر من 80، بينما قالت أخرى إنهم لا يتعدون الـ55.
ونشر المصريون صوراً أوليّة للطائرة، تماماً كما المستخدمين الأجانب الذين اهتموا بالخبر اهتماماً استثنائياً. أما التحليلات، فتحدثت عن احتمال انتماء الخاطف لتنظيم إرهابي، أو كونه "مختلا عقلياً". في وقت كانت معلومات إعلامية تتحدث عن طلب الخاطف، مصري الجنسية، اللجوء إلى قبرص، بينما قال التلفزيون القبرصي إنّ دوافع الخاطف شخصية بسبب أن زوجته السابقة تعيش في قبرص. كما توقع مستخدمون أن يكون الضرر على السياحة والطيران الداخلي في مصر كبيراً جداً.
ولم يخلُ الأمر من السخرية، حيث كتب بعض المستخدمين "هو لسه في حد بيخطف طيارة في الزمن ده؟"، بينما اعتبر آخرون أنّ إجراءات الأمن في مطار برج العرب سيئة جداً. كما سخر مصريون من خبر "إفراج الخاطف عن المصريين فقط"، مشيرين إلى أنّها "الميزة الوحيدة كونك مصريا تقريباً"، بينما قال آخر "بس إرهابي أصيل وابن بلد".
اقرأ أيضاً: اختطاف طائرة ركاب مصرية وإجبارها على الهبوط في لارنكا
ذات صلة
أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
