واستقرت معدلات التضخم السنوي في مصر، عند 30.9 %على أساس سنوي، في يونيو/حزيران الماضي.
وأشار ديفيد ليبتون، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولى، في بيان اليوم، إلى أن البنك المركزي المصري "اتخذ خطوات هامة للحد من التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة وامتصاص السيولة الزائدة".
ورفع المركزي المصري أسعار الفائدة الأساسية بنسبة 4% خلال حوالي شهر ونصف الشهر إلى 18.75% للإيداع و19.75% للإقراض.
وأكد الصندوق أن التزام المركزي أيضاً بالحفاظ على سعر الصرف المرن أمر مهم لمواجهة الصدمات والحفاظ على القدرة التنافسية، وتزايد الاحتياطي الأجنبي.
واستكمل الصندوق المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر تحت إشرافه ووافق على صرف 1.25 مليار دولار، دون تحديد موعد، ليصل إجمالي ما تحصل عليه مصر 4 مليارات دولار من إجمالي القرض البالغ 12 مليار دولار.
وأقر صندوق النقد الدولي برنامج مصر للإصلاح الاقتصادي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ووافق على صرف 2.75 مليار دولار بعد تحرير سعر صرف الجنيه بنحو أسبوع.
وقال ديفيد ليبتون إن برنامج الإصلاح في مصر "يسجل بداية جيدة، حيث جرى الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن بسلاسة، كما اختفت السوق الموازية تقريبا وزادت احتياطيات البنك المركزي بشكل ملحوظ".
وارتفع صافي الاحتياطي الأجنبي إلى 31.305 مليار دولار نهاية يونيو/ حزيران الماضي، مقابل نحو 19 مليار دولار نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وأشار ليبتون إلى أن إصلاح دعم الطاقة، وضبط الأجور، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ساهمت في الحد من العجز المالي.
(الأناضول، العربي الجديد)