صناعة الموسيقى الأميركية تعلق أنشطتها دعماً للسود

02 يونيو 2020
صناع موسيقى يدعمون حركة "حياة السود تهمنا" (Getty)
+ الخط -
تحيي شركات التسجيل الكبرى في الولايات المتحدة يوم "بلاك آوت تيوزداي" Blackout Tuesday هذا الأسبوع، بتعليق أنشطتها والعمل مع المجتمعات على محاربة عدم المساواة العرقية، بعد اندلاع احتجاجات في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وتحدث عدد من كبار الفنانين أيضاً عن وفاة فلويد والمظاهرات، التي أعقبت ذلك والتي شاب العنف بعضها.

وقالت شركة يونيفرسال ميوزيك، وهي جزء من مجموعة فيفندي، في حسابها على تويتر"نقف مع مجتمع السود".

وكتبت شركة وورنر للتسجيلات على حسابها "النشاط الموسيقي في مجموعة وورنر ميوزيك لن تمضي كما هو معتاد"، مضيفة أنها ستقدم مساهمات لحركة "حياة السود تهمنا" Black Lives Matter ومجموعات أخرى تحارب العنصرية.

وأعلنت مجموعة سوني ميوزيك تحركات مماثلة، بينما قالت شركة إنترسكوب غيفن إيهاند إم، وهي جزء من شركة يونيفرسال، إنها لن تصدر أي أعمال موسيقية هذا الأسبوع.

وجرى نشر قوات الحرس الوطني في 15 ولاية واشنطن العاصمة في محاولة لاحتواء الليلة السادسة من العنف يوم الأحد.

وتفجرت الاحتجاجات بعد مقطع فيديو يظهر ضابط شرطة أبيض في منيابوليس وهو يجثو على رقبة فلويد (46 عاماً) لمدة تسع دقائق تقريباً قبل وفاته في 25 مايو/ أيار.

ونشرت المغنية بيونسيه مقطع فيديو على إنستغرام طالبت فيه بالعدالة لفلويد. وقالت "قلوبنا مفطورة ونشعر بالاشمئزاز... أنا لا أتحدث فقط إلى الأشخاص الملونين. إذا كنت أبيض أو أسود أو بنياً أو أي شيء بينها، فأنا متأكدة من أنك تشعر باليأس بسبب العنصرية التي تحدث في أميركا الآن".

Instagram Post

وانضم العديد من الفنانين البارزين إلى الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمن في ذلك ريانا غراندي.

وكتبت ريانا، وهي مغنية وكاتبة أغان من بربادوس، على موقع إنستغرام "مشاهدة أبناء قومي يقتلون يوماً بعد يوم دفعتني إلى مكان ثقيل في قلبي".

(رويترز)

دلالات
المساهمون