صرخة نساء غزة للمسؤولين: "للصياد شو رح تعمل"

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
09 مارس 2017
9C2752ED-D890-4CEB-AC20-7057E3786BEE
+ الخط -



دعت ناشطات فلسطينيات المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بالسماح للصيادين للصيد في مساحة 12 ميلا بحريا وفقاً لتفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، والوقوف أمام ممارسات الاحتلال بحق الصيادين الفلسطينيين.

ورفعت النساء المشاركات في الوقفة التي دعا إليها اتحاد لجان العمل النسائي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، للتضامن مع زوجات الصيادين الفلسطينيين في ميناء غزة غرب المدينة، لافتات تطالب بإنهاء معاناة الصيادين، ورددن هتافات "يا مسؤول شعبك بيسأل، للصياد شو رح تعمل"، "يا مؤسسات دولية، وين حقوقنا الشرعية".

وألقت كلمة اتحاد لجان العمل النسائي الناشطة سعاد بكر، التي طالبت المؤسسات الدولية بالقيام بدورها في تقديم الحماية للصيادين، ومحاسبة قادة البحرية الإسرائيلية الذين اقترفوا جرائم بحق الصيادين، من خلال استهدافهم، وسقوط شهداء أو جرحى، أو تدمير قواربهم أو اعتقالهم.

ودعت السلطة الفلسطينية إلى تعويض الصيادين الذين تضررت قواربهم من جراء الاعتداءات الإسرائيلية، كما طالبت المؤسسات الأهلية المعنية بالزراعة والصيد بتقديم يد العون من وسائل الصيد، لتجنب الصيادين الغرق في عجوزات مالية، تؤدي إلى توقفهم عن العمل.

وقالت الناشطة بكر: "كانت المرأة ولا تزال تقدم التضحيات من أجل هذا الوطن، وفي هذه الوقفة نقف لندعم الصيادين وأسرهم وزوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم، الذين يعيشون يومياً حالة من القلق والخوف على أزواجهم وآبائهم وأبنائهم، خوفاً من أن لا يعودوا إلى منازلهم بعد رحلة شاقة، بحثاً عن لقمة العيش".

اعتداءات الاحتلال على زوارق الصيادين (عبد الحكيم أبو رياش)


وبيّنت أن عمل الصيادين أصبح مجبولاً بالدم بفعل اعتداءات زوارق الاحتلال عليهم، أو بفعل الاعتقالات في عرض البحر، دون أدنى مراعاة للقيم الإنسانية ولحقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أهمية رفع الصوت عالياً، ونصرة هذه الفئة المجتمعية، وحمايتهم من جرائم الاحتلال.

معاناة زوجات وعائلات الصيادين (عبد الحكيم أبو رياش)

زوجات وأمهات الصيادين كان لهن كلمة، ألقتها فاطمة بكر، التي قالت: "في البداية أتوجه بالتحية الخالصة لكل امرأة فلسطينية مناضلة، وتحديداً رفيقاتي زوجات وأمهات الصيادين"، لافتة إلى أن زوجات الصيادين ينتظرن يومياً عودة أزواجهن وأبنائهن سالمين من استهداف البحرية الإسرائيلية، وقد عانى الصيادون من جرائم الاحتلال.

ودعت بكر القيادة الفلسطينية إلى العمل الجاد على تعويض الصيادين، خاصة الذين تضررت شباكهم أو قواربهم ومعداتهم من استهدافات الاحتلال، والإفراج عن جميع الصيادين الذين تم اعتقالهم، داعية المؤسسات الفلسطينية والعربية لمساندة الصيادين ومساعدة عائلاتهم.

تعويض الصيادين الذين تضررت قواربهم (عبد الحكيم أبو رياش)

ذات صلة

الصورة
كرة القدم الفلسطينية تعاني بسبب العدوان (العربي الجديد/ فيسبوك)

رياضة

خسرت كرة القدم الفلسطينية الكثير من الشهداء الذين بلغ عددهم 305 لاعبين، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة على الشعب الفلسطيني.

الصورة
آثار قصف مدرسة الزيتون ج جنوب مدينة غزة (فيسبوك)

سياسة

استشهد أكثر من 21 شخصاً في مدرسة تؤوي نازحين في حيّ الزيتون بجنوب مدينة غزة إثر استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
جرفات الاحتلال تهدم منزلاً تحصن فيه مقاومون في قباطية / جنين 13 يونيو 2024 (Getty)

سياسة

على مدار عشر ساعات كاملة خاض ثلاثة مقاومين في بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، معركة غير متكافئة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
دبابة إسرائيلية تسير على طول الحدود مع قطاع غزة 7 أغسطس 2024 (أمير ليفي/Getty)

سياسة

قال مسؤلون أميركيون رفيعو المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع إنهم لا يتوقعون أن تصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن.
المساهمون