صحافيّو "بوليتزر" يتضامنون مع جايمس رايزن

15 اغسطس 2014
أعلن اسم جايمس رايزن لجائزة جديدة (Getty)
+ الخط -
 
أطلق 14 صحافيّاً من رابحي جائزة "بوليتزر" بياناً تضامنياً مع الصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" جايمس رايزن.
وكان رايزن قد رفض الإدلاء بشهادته في محاكمة ضابط في وكالة الأمن القومي الأميركي. والضابط مُتّهمٌ بتسريب معلومات سريّة حول جهود الولايات المتحدة الأميركيّة.
وكتب الصحافي في "نيويورك تايمز"، دايفيد بارستو: "كفى. الرغبة في الانتقام بين كلّ إدارتين، ومحاولة إجبار جايمس رايزن على خيانة مصادره، أحدثا ضرراً كبيراً ودائماً بالصحافة في الولايات المتحدة".
بارستو فاز ثلاث مرات بجائزة "بوليتزر". وقد اشترك في كتابة البيان صحافيون من "وول ستريت جورنال"، "بوسطن غلوب"، "واشنطن بوست"، و"ميلووكي جورنال سنتينل" و"خدمة أخبار كوبلي"، وغيرها.
وكتب الفائزَان بالجائزة عام 2014، جيسون سزيب وأندرو مارشال، من وكالة "رويترز": "إنها فضيحة أن يواجه جايمس رايزن عقوبة السجن لفعله ما يتطلّبه العمل الصحافي الجيّد للمصلحة العامة، ومنها خصوصاً حماية المصادر". وطالبا بوقف كلّ الملاحقات القانونيّة بحق رايزن، ليؤكّد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والمدعي العام أن "الحرب على التسريبات" ليست تحقيراً للتعديل الأول للدستور وحريّة الصحافة. 
وكان رايزن قد فاز بجائزة "بوليتزر" في عام 2006. كما فاز أيضاً بالجائزة مع صحافيين آخرين لتغطيته حول تداعيات أحداث "11 سبتمبر/أيلول 2011". وأعلن اسمه كفائز لجائزة "لوفجوي" من كليّة "كولبي"، على أن يتلقّاها في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي مارس/آذار الماضي، قال رايزن: "إدارة الرئيس أوباما هي أكبر عدو لحرية الصحافة لهذا الجيل"، مؤكداً أنه "سيستمرّ في القتال". 

المساهمون