وجاء في بيان "شبكة الصحافيين السودانيين" أن الإضراب جاء "استناداً على ديباجة التأسيس وانطلاقاً من مبادئ المهنة ورسالتها والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب السوداني، ورفضاً للهجوم الوحشي على حراس بلاط صاحبة الجلالة وقداسة رسالتها عنفاً وتكميماً ومصادرة".
وأكد البيان نفسه على "أهمية الوفاء لأرواح الشهداء ودماء الجرحى التي تفجرت بانتفاضة 19 ديسمبر المجيدة" وشددت الشبكة على انحيازها الكامل وتأييدها المطلق لمطالب الجماهير المشروعة في الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي.
من جهة ثانية، أشاد "تجمع المهنيين" الذي دعا لحشد الثلاثاء الماضي، بـ "الوقفة الصلبة والشجاعة للشعب في وجه السلطة"، وتعهد بالمضي في خطوات الاجتثاث الكامل للسلطة.
وقال القيادي في التجمع، محمد ناجي، لـ "العربي الجديد "، إن التجمع ينسق مع أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الطلابية لمواصلة التظاهر والاحتجاج والإعلان عن موعد لحشد شعبي جديد في أقرب موعد.
وتشهد العاصمة الخرطوم ومدن البلاد حالة من الهدوء الحذر، بعد يومين من الاشتباكات العنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية في محيط القصر الرئاسي، حيث استخدم أفراد من الشرطة وقوات الأمن الذخيرة الحية وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في أنحاء البلاد.
وكانت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) أشارت في بيان لها، يوم الثلاثاء، إلى مقتل 37 مدنياً على يد الشرطة.