صحافيو "الجزيرة" المحكومون غيابياً يطالبون بتدخل السيسي

30 سبتمبر 2015
الصحافي بيتر غريست بعد الإفراج عنه (يوتيوب)
+ الخط -

أعلنت مجموعة من صحافيي وموظفي "الجزيرة" المحكومين غيابياً، في القضيّة المعروفة إعلامياً باسم "خلية الماريوت" في مصر، أنها بصدد الطلب رسمياً من الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لإنهاء قضيتهم.

وبحسب بيان لقناة "الجزيرة"، تضم المجموعة الصحافي بيتر غريست الذي أفرج عنه في فبراير/ شباط هذا العام، بعدما قضى أكثر من عام في السجن. وعلى الرغم من إطلاق سراحه وترحيله إلى أستراليا بقرار رئاسي، إلا أنّه استدعي في جلسات إعادة المحاكمة، إلى أن حُكم عليه للمرة الثانية.

بقية المحكومين الستة هم أربعة مصريين وبريطانيَين، و"قد تأثرت حياتهم بأشكال مختلفة بسبب هذه القضية، إذ إن محمد فوزي، علاء بيومي، خليل بهنسي، وأنس عبد الوهاب يعملون في قنوات مختلفة في شبكة الجزيرة الإعلامية، وجميعهم غير قادرين على العودة إلى بلدهم ـ مصر ـ نتيجةً لحكم المحكمة".

وذكرت القناة أنّ "الزملاء علاء وخليل وأنس لم يعملوا في مصر خلال الفترة المذكورة في القضية، ولم يكن لهم أي اتصال مع أي من المذكورين في القضية".

دومينيك كان يعمل منتجاً أولاً لقناة "الجزيرة" الإنجليزية. وأما الزميلة سو ثورتن، فقد تخلت عن وظيفتها في الجزيرة كمراسلة دولية، نظراً للقيود المفروضة على سفرها بسبب هذه القضية.

وفي مؤتمر صحافي استضافته "لجنة حماية الصحافيين" CPJ في مدينة نيويورك، قالت المجموعة إنه بعد إطلاق سراح باهر ومحمد بعفو رئاسي، يجب أن يُسمح لهم كذلك بأن يرموا هذه الإدانات الظالمة خلف ظهورهم، من خلال تدخل الرئيس السيسي لإسقاطها.

من جهتها، قالت اللجنة في بيان إنّ هناك 18 صحافياً خلف السجون في مصر حالياً، بسبب عملهم، فيما كان هناك إفراج مشروط عن 7 آخرين، بحسب إحصاءاتها. 



اقرأ أيضاً: تقليص موظفي "الجزيرة": لا تتركوا "الإخبارية" وحيدة