صحافية مغربية تتهم مديرَي القناة الثانية بابتزازها جنسيّاً
الشابة سلوى بوشعيب (فيسبوك)
منذ بداية الشهر الحالي، تتفاعل قضيّة الصحافيّة المغربيّة المتدربة،
سلوى بوشعيب، بعدما كتبت منشوراً على "فيسبوك" اتّهمت فيه مدير القناة المغربية الثانية "دوزيم"، سليم الشيخ باغتصابها والتحرش بها خلال فترة تدريبها بالمؤسسة الإعلامية، كما اتهمت إعلامياً آخر بابتزازها جنسياً، حين كان في منصب إداري.
ونشرت تدوينة على صفحتها على "فيسبوك" ضمّنتها مقاطع ومقتطفات من مكالمات ورسائل قصيرة قالت، إنها جرت بينها وبين سليم الشيخ.
وعلى إثر ذلك، طالب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة إقالة سليم الشيخ.
ونشرت بوشعيب صوراً ورسائل هاتفية متبادلة بينهما تهدده، أن تجعل من الموضوع قضية رأي عام، بالإضافة إلى تسجيل صوتي لبوشعيب والشيخ، تتحدث فيه الشابة بصوت مخنوق عما تعرّضت له من استغلال جنسي من الشيخ، ووعده لها بالزواج منها. وتسأل "كيف يمكن أن تتصور أن تكون وضعية فتاة استغلت من طرف مديرها جنسياً بعدما كانت تطلب منه التدخل من أجل إرجاعها لعملها".
وقالت بوشعيب في تدوينة فيسبوكية: "لو كنا في بلد ديمقراطي، لكان مكان سليم الشيخ اليوم السجن، مثلما وقع مع سعد لمجرد في فرنسا، لكن يبدو أننا نعيش في غابة، ولذلك يمكن لأي مسؤول لديه نفوذ، أن يغتصب ويتحرش ويستغل وما كاينش اللي يهدر معاه ما دام الضحية امرأة، مسموح ليكم تغلطو فيها كما بغيتو وما دام عيبكم واحد".
وكتبت في أخرى "لماذا تخطئ في حقي؟ من أعطاك هذا الحق؟ سوف أفضحك أيها المغتصب!"
ولم يتوقف الأمر عند الشيخ، إذ اتهمت بوشعيب مدير القناة "الأمازيغية"، محمد مماد، بالتحرش بها وابتزازها جنسياً حين كان يشغل منصب مدير البرامج في "دوزيم". قائلةً إنّه "عرض عليها ممارسة الجنس معه مقابل تمكينها من تقديم برنامج تلفزيوني على دوزيم".
وبحسب تقارير للإعلام المغربي، يقاضي كل من الشيخ ومماد، بوشعيب، بتهم التشهير والسب والقذف على إثر تلك الاتهامات، من دون الدخول في سجال إعلامي معها.