في منطقة شهوهوس الصحراوية بالمكسيك توجد رقعة غريبة من الأرض في بولسون دي مابيمي تدعى منطقة الصمت. وهذا الاسم سببه ظاهرة شاذة غريبة تمنع موجات الراديو والتلفزيون من الانتقال داخل المنطقة التي تقع على بعد 400 ميل جنوب باسو في تكساس.
تعد تلك المنطقة موطناً لأنواع نادرة من الكائنات المتحولة التي خضعت إلى تحولات وراثية عميقة أنتجت أشكالاً جديدة ومختلفة. وتوجد مثلاً نسخة مشوهة من السلحفاة الصحراوية والصبار الأرجواني. وقد أطلق العلماء في مركز الأبحاث المكسيكي على المنطقة لقب "بحر ثيتيس"؛ لأن المنطقة كانت تقع تحت قاع المحيط قبل ملايين السنين وموجة التجفاف الكبيرة التي مرّة بها كوكب الأرض، لذلك توجد فيها حياة بحرية متحجرة. وفي منتصف القرن التاسع عشر، أبلغ المزارعون الذين عملوا في هذه الأرض الجافة عن أحجار متقدة سقطت من السماء.
سقوط صاروخ "أثينا"
انقطاع التيار الكهربائي وموجات البث وحوادث الطائرات من الحوادث التي تحمل توقيع المنطقة. وقد تم توثيق أول حالة من انقطاع موجات الراديو عام 1930، عندما ذكر الطيار المكسيكي، فرانسيسكو سارابيا، أن اللاسلكي الخاص بطائرته توقف فوق المنطقة بشكل غامض. في عام 1970، اتجهت الأنظار نحو المنطقة بعد سقوط صاروخ أميركي من طراز "أثينا" على المنطقة بعد أن انحرف عن مساره في ظروف غامضة، وعندما حضرت القوات الجوية لجمع حطام الصاروخ، اكتشفت انقطاع البث اللاسلكي. أخذ علماء القوات الجوية معهم عينات من المنطقة لتحليلها. ويشيع البعض أن رمال المنطقة أسهمت بطريقة أو أخرى في برنامج إنتاج المقاتلة العسكرية الشبح في الولايات المتحدة.
منطقة عصيّة على الأقمار الصناعية
بعد سنوات قليلة من حادثة الصاروخ، سقطت إحدى مراحل الدفع للصاروخ ساتورن المستخدم في مشروع "أبولو"، وتحطمت في نفس المنطقة، وعندها أرسل الجيش الأميركي فريقاً خاصاً إلى المنطقة للتحقيق في المسألة، فاكتشفوا أن كل الإشارات التي تنتقل بالهواء مثل التلفزيون والراديو والموجات القصيرة والموجات الدقيقة وإشارات الأقمار الصناعية غير قادرة على اختراق المنطقة.
بؤرة للنشاط النيزكي
مازال العلماء يحاولون فهم الخصائص الفريدة للمكان، وقد تم اكتشاف مستويات عالية من أكسيد الحديد الأسود، كما وجد أن المنطقة بؤرة للنشاط النيزكي، مما أثار التكهنات بأنه قد تكون هناك بعض الخواص المغناطيسية غير العادية المرتبطة بالمعادن في التربة الطباشيرية. ولا يوجد أي شك لدى العلماء في أن أرض المنطقة تحوي جزيئات معدنية جاذبة ومن أصل غير أرضي، فعلى مدار العام يحدث سقوط مستمر للشهب الصغيرة المعروفة محليا باسم "جويجولاس".
سقوط أكبر نيزك على وجه الأرض في المنطقة
في فبراير 1968، في الواحدة وخمس دقائق صباحاً، سقط نيزك ضخم على رقعة هناك تدعى بوبليتو دي آليندي، وشبه السكان المحليون المنظر بمحاولة التحديق بفلاش كهربائي وامض. كان الحجر الأصلي للنيزك بحجم سيارة وتحرك بسرعة أكثر من عشرة أميال بالثانية الواحدة. ونتج عنه تأثير موجة صادمة هائلة أمكن سماع صوته على بعد أميال عديدة. وحتى الآن، يعد نيزك بوبليتو دي آلليندي، أكبر نيزك وجد على الأرض.
مثلث برمودا آخر
وتقع منطقة الصمت شمال مدار السرطان وجنوب خط الثلاثين (هو عبارة عن دائرة من خطوط العرض تقع على ثلث الطريق بين خط الاستواء والقطب الشمالي وتعبر أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والمحيط الأطلسي)، وما يحدث بالمنطقة يضعها ضمن المناطق الشاذة والغريبة على الكوكب مثل مثلث برمودا.
اقــرأ أيضاً
تعد تلك المنطقة موطناً لأنواع نادرة من الكائنات المتحولة التي خضعت إلى تحولات وراثية عميقة أنتجت أشكالاً جديدة ومختلفة. وتوجد مثلاً نسخة مشوهة من السلحفاة الصحراوية والصبار الأرجواني. وقد أطلق العلماء في مركز الأبحاث المكسيكي على المنطقة لقب "بحر ثيتيس"؛ لأن المنطقة كانت تقع تحت قاع المحيط قبل ملايين السنين وموجة التجفاف الكبيرة التي مرّة بها كوكب الأرض، لذلك توجد فيها حياة بحرية متحجرة. وفي منتصف القرن التاسع عشر، أبلغ المزارعون الذين عملوا في هذه الأرض الجافة عن أحجار متقدة سقطت من السماء.
سقوط صاروخ "أثينا"
انقطاع التيار الكهربائي وموجات البث وحوادث الطائرات من الحوادث التي تحمل توقيع المنطقة. وقد تم توثيق أول حالة من انقطاع موجات الراديو عام 1930، عندما ذكر الطيار المكسيكي، فرانسيسكو سارابيا، أن اللاسلكي الخاص بطائرته توقف فوق المنطقة بشكل غامض. في عام 1970، اتجهت الأنظار نحو المنطقة بعد سقوط صاروخ أميركي من طراز "أثينا" على المنطقة بعد أن انحرف عن مساره في ظروف غامضة، وعندما حضرت القوات الجوية لجمع حطام الصاروخ، اكتشفت انقطاع البث اللاسلكي. أخذ علماء القوات الجوية معهم عينات من المنطقة لتحليلها. ويشيع البعض أن رمال المنطقة أسهمت بطريقة أو أخرى في برنامج إنتاج المقاتلة العسكرية الشبح في الولايات المتحدة.
منطقة عصيّة على الأقمار الصناعية
بعد سنوات قليلة من حادثة الصاروخ، سقطت إحدى مراحل الدفع للصاروخ ساتورن المستخدم في مشروع "أبولو"، وتحطمت في نفس المنطقة، وعندها أرسل الجيش الأميركي فريقاً خاصاً إلى المنطقة للتحقيق في المسألة، فاكتشفوا أن كل الإشارات التي تنتقل بالهواء مثل التلفزيون والراديو والموجات القصيرة والموجات الدقيقة وإشارات الأقمار الصناعية غير قادرة على اختراق المنطقة.
بؤرة للنشاط النيزكي
مازال العلماء يحاولون فهم الخصائص الفريدة للمكان، وقد تم اكتشاف مستويات عالية من أكسيد الحديد الأسود، كما وجد أن المنطقة بؤرة للنشاط النيزكي، مما أثار التكهنات بأنه قد تكون هناك بعض الخواص المغناطيسية غير العادية المرتبطة بالمعادن في التربة الطباشيرية. ولا يوجد أي شك لدى العلماء في أن أرض المنطقة تحوي جزيئات معدنية جاذبة ومن أصل غير أرضي، فعلى مدار العام يحدث سقوط مستمر للشهب الصغيرة المعروفة محليا باسم "جويجولاس".
سقوط أكبر نيزك على وجه الأرض في المنطقة
في فبراير 1968، في الواحدة وخمس دقائق صباحاً، سقط نيزك ضخم على رقعة هناك تدعى بوبليتو دي آليندي، وشبه السكان المحليون المنظر بمحاولة التحديق بفلاش كهربائي وامض. كان الحجر الأصلي للنيزك بحجم سيارة وتحرك بسرعة أكثر من عشرة أميال بالثانية الواحدة. ونتج عنه تأثير موجة صادمة هائلة أمكن سماع صوته على بعد أميال عديدة. وحتى الآن، يعد نيزك بوبليتو دي آلليندي، أكبر نيزك وجد على الأرض.
مثلث برمودا آخر
وتقع منطقة الصمت شمال مدار السرطان وجنوب خط الثلاثين (هو عبارة عن دائرة من خطوط العرض تقع على ثلث الطريق بين خط الاستواء والقطب الشمالي وتعبر أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والمحيط الأطلسي)، وما يحدث بالمنطقة يضعها ضمن المناطق الشاذة والغريبة على الكوكب مثل مثلث برمودا.