شكوك البنتاغون بشأن تورط موسكو بمجزرة خان شيخون

واشنطن

أحمد الأمين

avata
أحمد الأمين
07 ابريل 2017
679ED6D3-3498-4C13-B18F-64887E80029A
+ الخط -

بعد تقييم أولي لنتائج الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات، التابعة لنظام بشار الأسد، صعدت وزارة الدفاع الأميركية، لهجتها تجاه الدور الروسي في سورية، إذ وجَّهت اتهامات غير مباشرة لموسكو بالتورط بالهجوم الكيمياوي على خان شيخون.

ونقلت محطة "سي إن إن"، عن مصادر عسكرية أميركية، أن البنتاغون يتحقق من أدلة تشير إلى احتمال تورط الروس، أو معرفتهم المسبقة، بالهجوم الكيمياوي الذي نفذته طائرات تابعة للنظام السوري انطلقت من قاعدة جوية يتواجد فيها عسكريون روس.

وتحاول  السلطات العسكرية الأميركية تقصّي المعلومات عن هوية الطاقم، الذي قاد الطائرتين اللتين نفذتا الغارة الكيمياوية على دفعتين، وسط شكوك عن وجود روس في إحدى الطائرتين.

وما زاد الشكوك في إمكانية التورط الروسي، الأنباء التي تحدثت عن وجود عسكريين روس في قاعدة الشعيرات، التي استهدفتها صواريخ توماهوك الأميركية فجر الجمعة.

وتعتبر المصادر الأميركية أن ثبوت صحة الأدلة عن تورط الروس في تغطية هجمات كيميائية شنتها قوات الأسد، وربما المشاركة بها مباشرة، سينسف كل التفاهمات وعمليات التنسيق الميداني بين الجيشين الأميركي والروسي في سورية.

كما يطرح الاحتمال الذي يجري بحثه، علامات استفهام جديدة حول البرنامج الكيمياوي السوري، الذي أشرفت موسكو على تفكيكه، وماهية المعلومات المتوفرة عند الروس بشأن ما تبقى من هذا البرنامج، وموقف موسكو المشجع لنظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيمياوية.