شقيقة سعاد حسني:قتلتها ناديا يسري وصفوت الشريف وحبيب العادلي

30 مايو 2014
ألا تخاف من مصير شقيقتها؟
+ الخط -

أكّدت جانجاه، شقيقة السندريلا سعاد حسني، أنّ "من قتلوا سعاد هم نادية يسري صديقتها التي كانت تسكن لديها في لندن وصفوت الشريف الذي خطّط لمقتلها مع وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي، لأنّ صفوت عرف أنّ سعاد كانت بدأت تكتب مذكراتها وبالطبع هو يعلم جيّداً ما تحتويه المذكرات من فضيحة له، إذ كان جنّد سعاد في أعمال منافية للآداب بحجّة الحصول على معلومات تهمّ مصر".

لكن ألا تخاف من مصير شقيقتها؟ تجيب جانجاه في حديث خاصّ لـ"العربي الجديد": "لو كان آخر يوم في عمري سأثبت أنّ شقيقتي ماتت مقتولة وليست منتحرة، فسعاد مؤمنة بالله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن تقدم على الانتحار نهائياً".

جانجاه قالت إنّها لم تحصّل حتّى الآن حقّ شقيقتها ممن رماها عن شرفة منزل نادية يسري في بريطانيا. وقالت إنّها تحاول هذه الأيام جاهدة أن تنتهي من تحرير كتاب ستنشره يرصد تفاصيل مقتل سعاد حسني وباتت على مشارف الانتهاء من كتابته.

أوراق قضية سعاد موجودة حالياً على مكتب النائب العام في مصر، لكن لا جديد ولا تحقيقات يتم إجراؤها "علماً أنّ هناك مستندات وإثباتات عديدة". ووعدت جانجاه بنشر المستندات كاملة في الكتاب: "أدعو الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمري حتّى فقط أنتهي من كتابته ليعرف جمهور سعاد من المحيط إلى الخليج كيف ماتت وبأيدي من".  

وأكملت أنّ "القرار بحفظ التحقيقات باطل وظالم وأعرف أنّ سعاد تتألّم في مقبرتها لذا أقول لها: حقّك يا سعاد هيتّاخد لو مش بالقانون هيكون بالفضائح".

وختمت جانجاه قائلة إنّ دخول صفوت الشريف وحبيب العادلي إلى السجن لم ولن يبرّد من نارها ولن تصمت.

 

 

المساهمون