اعتاد المطربون أن يتناولو شراب اليانسون الساخن قبل حفلاتهم من أجل تهدئة الأعصاب، ودعم الحبال الصوتية، وتحسين المزاج. وكذلك يفعل قراء القرآن، أثناء تجويدهم في الحفلات الكبرى والمآتم، حيث يجلي الحنجرة ويتحّسن الأداء.
وهو نبات ذو سمعة طيبة، عرفته الشعوب القديمة، فلا يكاد يخلو عصر من وصف اليانسون وتعداد فوائده، لدرجة تجاوزت الطب العضوي إلى الطب النفسي، حتى قال الطبيب الروماني يوفراست: “إذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً، فسوف يشاهد أحلاماً جميلة، بفضل عطره العذب".
ويمكن اعتباره من الأعشاب الطبية البديلة، التي تُستخْدَم في علاج العديد من الأمراض، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل C وB والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والكبريت والمغنسيوم والفسفور والزنك والنحاس والمنغنيز والروائح العطرية. لذلك يحظى اليانسون بالعديد من الاستخدامات، سواء أكان مشروباً مغلياً، أم مضافاً إلى بعض الأطعمة كالمخبوزات والحلويات والمقبلات، حيث يُحسِّن من المذاق، ويساعد على الهضم. كما أنّه يُشرَب مغلياً منفرداً، ويمكن إضافته لمجموعة من العناصر كالنعناع والليمون والزنجبيل والقرفة مع العسل، وقد أصبح أحد المكوّنات المستخدمة في صناعات معجون الأسنان والصابون والكريمات والعطور، إضافة إلى بعض المستحضرات الطبية.
يؤكد الصيادلة حديثاً بعض الفوائد التقليدية التي توارثها الأجداد عن شراب اليانسون المغلي، من حيث دوره في زيادة إدرار الحليب للمرأة أثناء فترة الرضاعة، وعلاج انتفاخات البطن والغازات، وعلاج الرضيع والكبير من الغازات والإسهال. كما ينصح الأطباء بتناوله كثيراً أثناء نزلات البرد من أجل تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي، كالسعال والتهاب الغشاء المخاطي القصبي نظراً لوجود الزيوت العطرية، وتخفيف آلام أعلى البطن، وتهدئة حرقة المعدة، ومقاومة الشعور بالغثيان والقيء. ومن الأخطاء الشائعة في تجهيز شراب اليانسون، الإكثار من غليه، حيث يفقد مع الغلي العديد من الزيوت الطيارة.
ويجب التمييز بين نوعين من اليانسون، أحدهما العادي، والثاني يطلق عليه اليانسون النجمي إذ ينتمي كل منهما إلى عائلة نباتيّة مختلفة، بالرغم من أنهما يحتويان على نفس المادة العطرية، وإن كانا يختلفان في التركيب والفوائد، فالبذور العادية تنتمي إلى عائلة البقدونس، بينما اليانسون النجمي نوع من نباتات الماغنوليا التي تنبت في جنوب الصين والهند الصينية.
ومن أشهر فوائد اليانسون النجمي، أنّه يقاوم الآثار الناتجة في جسم الإنسان من التلوّث البيئي، بما يعني مقاومته لمسببات السرطان. في المقابل، يحذّر بعض الأطباء من تناول اليانسون العادي لبعض المرضى من بينهم أمراض سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو الأورام الليفية.
إقرأ أيضاً:كعك العيد ممزوج بشقاوة الأطفال
وهو نبات ذو سمعة طيبة، عرفته الشعوب القديمة، فلا يكاد يخلو عصر من وصف اليانسون وتعداد فوائده، لدرجة تجاوزت الطب العضوي إلى الطب النفسي، حتى قال الطبيب الروماني يوفراست: “إذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً، فسوف يشاهد أحلاماً جميلة، بفضل عطره العذب".
ويمكن اعتباره من الأعشاب الطبية البديلة، التي تُستخْدَم في علاج العديد من الأمراض، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل C وB والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والكبريت والمغنسيوم والفسفور والزنك والنحاس والمنغنيز والروائح العطرية. لذلك يحظى اليانسون بالعديد من الاستخدامات، سواء أكان مشروباً مغلياً، أم مضافاً إلى بعض الأطعمة كالمخبوزات والحلويات والمقبلات، حيث يُحسِّن من المذاق، ويساعد على الهضم. كما أنّه يُشرَب مغلياً منفرداً، ويمكن إضافته لمجموعة من العناصر كالنعناع والليمون والزنجبيل والقرفة مع العسل، وقد أصبح أحد المكوّنات المستخدمة في صناعات معجون الأسنان والصابون والكريمات والعطور، إضافة إلى بعض المستحضرات الطبية.
يؤكد الصيادلة حديثاً بعض الفوائد التقليدية التي توارثها الأجداد عن شراب اليانسون المغلي، من حيث دوره في زيادة إدرار الحليب للمرأة أثناء فترة الرضاعة، وعلاج انتفاخات البطن والغازات، وعلاج الرضيع والكبير من الغازات والإسهال. كما ينصح الأطباء بتناوله كثيراً أثناء نزلات البرد من أجل تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي، كالسعال والتهاب الغشاء المخاطي القصبي نظراً لوجود الزيوت العطرية، وتخفيف آلام أعلى البطن، وتهدئة حرقة المعدة، ومقاومة الشعور بالغثيان والقيء. ومن الأخطاء الشائعة في تجهيز شراب اليانسون، الإكثار من غليه، حيث يفقد مع الغلي العديد من الزيوت الطيارة.
ويجب التمييز بين نوعين من اليانسون، أحدهما العادي، والثاني يطلق عليه اليانسون النجمي إذ ينتمي كل منهما إلى عائلة نباتيّة مختلفة، بالرغم من أنهما يحتويان على نفس المادة العطرية، وإن كانا يختلفان في التركيب والفوائد، فالبذور العادية تنتمي إلى عائلة البقدونس، بينما اليانسون النجمي نوع من نباتات الماغنوليا التي تنبت في جنوب الصين والهند الصينية.
ومن أشهر فوائد اليانسون النجمي، أنّه يقاوم الآثار الناتجة في جسم الإنسان من التلوّث البيئي، بما يعني مقاومته لمسببات السرطان. في المقابل، يحذّر بعض الأطباء من تناول اليانسون العادي لبعض المرضى من بينهم أمراض سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو الأورام الليفية.
إقرأ أيضاً:كعك العيد ممزوج بشقاوة الأطفال