في الخامسة عشرة من عمرها، بدأت لاورين مارلر باختبار أعراض مزعجة، شعرت بشكل ما بأنّها سرطانية، خصوصاً بعدما أجرت بحثاً حولها. كان ذلك قبل ثلاثة عشر عاماً، وبعد حين أكد الأطباء للشابة من ميدلاند، تكساس، مرضها. ومنذ ذلك التاريخ تمكنت الشابة التي لا تتجاوز ثمانية وعشرين عاماً من التغلب على مرض السرطان أربع مرات في مناسبات مختلفة، بحسب شهادتها لمجلة "ريدرز دايجست" الأميركية.
القصة بدأت عام 2005 عندما لاحظت لاورين الدم على كرسيها. كانت محرجة وخائفة من إخبار أيّ شخص. بقيت عامين صامتة حتى ساءت أعراضها: "عرفت أنّ لديّ إصابة بسرطان القولون. شعرت بالخوف، ولم أتمكن من إخبار أمي وجهاً لوجه، لذلك كتبت لها رسالة، أخبرتها فيها بذلك. ظنت أمي أنّي أبالغ، وحتى الطبيب الذي أخذتني إليه قال إنّه مجرد إمساك. لكن، عندما استمرت الأعراض بعد تناول حمية غنية بالألياف، أجرى الأطباء منظاراً للقولون، وأكدوا لي ما كنت أعرفه". أجريت لها عملية فورية لإزالة القولون بالكامل، بالإضافة إلى معظم المستقيم. وترك لها ما يكفي لأداء الوظيفة الهضمية فقط.
بعد تسعة أشهر فقط، عاد السرطان، وبعد عملية جراحية جديدة وثلاثة أشهر من العلاج الكيميائي والإشعاعي، ظنت الشابة أنّ معركتها معه انتهت، وكانت يومها في الثامنة عشرة. لكن، خلال الفحص الروتيني بعد خمس سنوات، للتأكد من أنّ السرطان في حالة خمود، أكد لها الطبيب، وهي في الثالثة والعشرين، أنّ الفحص أظهر بقعة سرطانية في الرحم، ليتبين أنّه سرطان بطانة الرحم، وأوصى الطبيب الذي أزال قولونها بإزالة رحمها بالكامل، ولم تحتج يومها إلى علاج كيميائي، إذ زال الورم تماماً معه.
وبسبب تاريخ لاورين المثير مع المرض في هذا السنّ، أوصى الطبيب بإجراء اختبارات جينية. وكشف الاختبار أنباء سيئة، فقد تبين أنّ الشابة تعاني من اضطراب نادر يجعلها عرضة لأنواع مختلفة من السرطان، إذ يفشل الجسم في إصلاح الطفرات الخلوية التي تؤدي إليه، وقد ورثت الاضطراب عن كلّ من والديها، فكان مضاعفاً في حالتها. وهكذا كانت مسلحة فقط بإجابة عما حلّ بها طوال سنوات من دون قدرة على ردّه.
وفي الثامنة والعشرين بالذات، في منتصف العام الماضي، ظنت الشابة أنّها أصيبت بالتهاب الجيوب الأنفية، وخضعت للتصوير، فظهرت بقعة مشبوهة في الغدد اللمفاوية، تبين بعد فحص الخزعة أنّها سرطانية. وهكذا خضعت لأسوأ أنواع العلاج الكيميائي كما تصفه: "كانت ستة أنواع مختلفة من العلاج الكيميائي، تلقيت واحداً منها في النخاع الشوكي مباشرة. اضطررت لزيارة المستشفى كلّ ستة أيام، وكنت ضعيفة جداً، إذ لم أتمكن من النهوض عن الكرسي. خسرت كلّ شعري، وما زالت لديّ آلام جسدية حادة".
اقــرأ أيضاً
اليوم ترتاح لاورين من معركتها الأخيرة، لكنّها تتخوف من المستقبل، ومع ذلك تواجه كلّ المعارك بضحكتها التي مكّنتها من الفوز أربع مرات على السرطان.
القصة بدأت عام 2005 عندما لاحظت لاورين الدم على كرسيها. كانت محرجة وخائفة من إخبار أيّ شخص. بقيت عامين صامتة حتى ساءت أعراضها: "عرفت أنّ لديّ إصابة بسرطان القولون. شعرت بالخوف، ولم أتمكن من إخبار أمي وجهاً لوجه، لذلك كتبت لها رسالة، أخبرتها فيها بذلك. ظنت أمي أنّي أبالغ، وحتى الطبيب الذي أخذتني إليه قال إنّه مجرد إمساك. لكن، عندما استمرت الأعراض بعد تناول حمية غنية بالألياف، أجرى الأطباء منظاراً للقولون، وأكدوا لي ما كنت أعرفه". أجريت لها عملية فورية لإزالة القولون بالكامل، بالإضافة إلى معظم المستقيم. وترك لها ما يكفي لأداء الوظيفة الهضمية فقط.
دعم دائم من والديها (ديلي ميل) |
بعد تسعة أشهر فقط، عاد السرطان، وبعد عملية جراحية جديدة وثلاثة أشهر من العلاج الكيميائي والإشعاعي، ظنت الشابة أنّ معركتها معه انتهت، وكانت يومها في الثامنة عشرة. لكن، خلال الفحص الروتيني بعد خمس سنوات، للتأكد من أنّ السرطان في حالة خمود، أكد لها الطبيب، وهي في الثالثة والعشرين، أنّ الفحص أظهر بقعة سرطانية في الرحم، ليتبين أنّه سرطان بطانة الرحم، وأوصى الطبيب الذي أزال قولونها بإزالة رحمها بالكامل، ولم تحتج يومها إلى علاج كيميائي، إذ زال الورم تماماً معه.
وبسبب تاريخ لاورين المثير مع المرض في هذا السنّ، أوصى الطبيب بإجراء اختبارات جينية. وكشف الاختبار أنباء سيئة، فقد تبين أنّ الشابة تعاني من اضطراب نادر يجعلها عرضة لأنواع مختلفة من السرطان، إذ يفشل الجسم في إصلاح الطفرات الخلوية التي تؤدي إليه، وقد ورثت الاضطراب عن كلّ من والديها، فكان مضاعفاً في حالتها. وهكذا كانت مسلحة فقط بإجابة عما حلّ بها طوال سنوات من دون قدرة على ردّه.
رحلة علاج طويلة (ديلي ميل) |
وفي الثامنة والعشرين بالذات، في منتصف العام الماضي، ظنت الشابة أنّها أصيبت بالتهاب الجيوب الأنفية، وخضعت للتصوير، فظهرت بقعة مشبوهة في الغدد اللمفاوية، تبين بعد فحص الخزعة أنّها سرطانية. وهكذا خضعت لأسوأ أنواع العلاج الكيميائي كما تصفه: "كانت ستة أنواع مختلفة من العلاج الكيميائي، تلقيت واحداً منها في النخاع الشوكي مباشرة. اضطررت لزيارة المستشفى كلّ ستة أيام، وكنت ضعيفة جداً، إذ لم أتمكن من النهوض عن الكرسي. خسرت كلّ شعري، وما زالت لديّ آلام جسدية حادة".
اليوم ترتاح لاورين من معركتها الأخيرة، لكنّها تتخوف من المستقبل، ومع ذلك تواجه كلّ المعارك بضحكتها التي مكّنتها من الفوز أربع مرات على السرطان.