تُثير قضية عودة النجم المصري محمد أبو تريكة إلى بلاده جدلاً كبيراً في الأوساط الجماهيرية وترقباً كبيراً حول مستقبله، وذلك بعدما كان ممنوعاً من السفر إلى هناك بسبب إدراج اسمه على لوائح الإرهاب بتهمة تمويل جماعة "الإخوان المسلمين".
وتحدث بعضهم عن عودة أبو تريكة في الأيام القليلة المقبلة إلى مصر، لكن هذا الأمر اعتبره كثرٌ مستبعداً، إذ يُرجح انتظار اللاعب إلى ما بعد صدور حكم محكمة النقض المصرية يوم 18 إبريل/نيسان المقبل، كي لا يتعرض اللاعب المصري لأي موقفٍ محرج قد يؤدي إلى سجنه.
وأكدت بعض التقارير أن أبو تريكة لم يقرر بعد مستقبله في مجال التحليل الرياضي، وهو الذي يعمل في قناة "بي إن سبورت" القطرية، إلا أنه قد يضطر للانفصال عنها في حال قرر الاستقرار في بلاده.
وتسعى عدة قنوات مصرية فضائية للتعاقد مع أبو تريكة الذي يمتلك شعبية جارفة في العالم العربي وفي بلاده؛ فعلى الرغم من قرار المحكمة السابق بحقه لم يخسر حب ملايين المصريين، والذين ساندوه ورفضوا التهم الموجهة له.
وقد ينضم أبو تريكة وفقاً للإشاعات إلى قناة "أون سبورت" المصرية، والتي استطاعت في الفترة الأخيرة نقل العديد من المباريات، ولا سيما لمنتخب الفراعنة الذي تأهل لمونديال روسيا 2018.
(العربي الجديد)