سيطرة ويلزية على الفريق المثالي لربع نهائي اليورو

06 يوليو 2016
+ الخط -


زادت الإثارة في منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) مع تقدم أدوارها، ولم يخل ربع النهائي من المفاجآت، وعلى الجانب الآخر، قدم المنتخب الفرنسي، صاحب الأرض، أفضل مباراة له في البطولة أمام نظيره الأيسلندي، مفاجأة البطولة القارية.

وكان المنتخب الويلزي هو صاحب الإنجاز الأكبر في هذا الدور، بعدما نجح في التأهل للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه إلى نصف النهائي في أي بطولة كبرى يشارك فيها، وذلك على حساب المنتخب البجليكي الذي قدم أداءً متواضعا، وخرج من منافسات البطولة على عكس المتوقع.

وفي ما يلي التشكيلة المثالية لنجوم ربع النهائي في اليورو:

حراسة المرمى: مانويل نوير (ألمانيا)
واصل نوير تألقه في ربع نهائي اليورو، وكان أحد أسباب تأهل ألمانيا لنصف النهائي، وذلك بفضل تصدياته خلال 120 دقيقة وفي ركلات الترجيح أمام المنتخب الإيطالي.

الدفاع: أشلي ويليامز (ويلز) – بيبي (البرتغال) – ليوناردو بونوتشي (إيطاليا).
وعلى صعيد الدفاع، يقدم قائد المنتخب الويلزي أشلي ويليامز أداءً رائعا في كل مباراة، ونجح في إحراز هدف عودة منتخب بلاده للمباراة أمام نظيره البلجيكي. وبالرغم من كونه قلب دفاع، إلا أنه كان أكثر من سدد على مرمى بلجيكا في ربع النهائي.

وفي منتخب البرتغال، كان لبيبي دور كبير في تأهل البرتغال لربع النهائي، خاصة أنه الوحيد الذي قدم المستوى المنتظر في الخطوط الخلفية، ونجح في إيقاف خطورة روبرت ليفاندوفيسكي وميليك في الهجوم البولندي، وذلك بعد تلقي منتخب بلاده الهدف الأول بعد خطأ في الرقابة من زميله الشاب سيدريك سواريس.

أما بونوتشي، فكان الأفضل ضمن دفاع المنتخب الإيطالي، وأحرز هدف تعادل إيطاليا في مرمى ألمانيا من ركلة جزاء، ولكن النقطة السلبية الوحيدة له خلال المباراة، كانت إضاعة ركلة الترجيح التي انبرى لتسديدها بفضل تألق نوير.

الوسط: غانتر وجو ألين ونيل تيلور وأرون رامسي (ويلز) – جوشوا كيميتش (ألمانيا)
أبدع خط الوسط الويلزي في منافسات اليورو، وكان أهم أسباب انتصارات الفريق المتتالية، وتأهله لهذا الدور في البطولة القارية. ونجح المدير الفني كريس كولمان، في الجمع بين القوة والمهارة في وسط الملعب، وهو ما جعل "التنانين" يحكمون السيطرة على وسط الملعب في الشوط الثاني من المباراة.

أما جوشوا كيميتش، فأبدع بالرغم من إشراكه في مركز جديد، بعد أن كان مركزه على الأطراف وفي الدفاع. شارك اللاعب الشاب هذه المرة في وسط الملعب، وقدم أداءً رائعا على مدار الشوطين الأصليين والإضافيين، وسدد ركلة ترجيح ناجحة في مرمى بوفون بالرغم من نقص الثقة.

الهجوم: أنطوان غريزمان (فرنسا) – هال روبسون كانو (ويلز).
تحول غريزمان إلى نجم المنتخب الفرنسي الأول، وقاد هجوم الديوك على أفضل وجه في غياب كريم بنزيمة، لينفرد بصدارة هدافي البطولة، ويشكل ثنائيا خطيرا مع زميله أوليفييه جيرو. أما روبسون كانو، فكان التهديد الأكبر على مرمى بلجيكا، وأحرز أحد أفضل أهدف النسخة الجارية من البطولة، وبالرغم من كل ذلك فإنه أصبح بدون فريق بعدما قرر فريق ريدينغ الإنكليزي تمديد تعاقده.

المساهمون