ولم يتمكن "أليكس سيركس" الذي تقطعت به السبل في لاتفيا من تقديم العروض، ولا من العودة إلى الوطن منذ إغلاق الحدود في منتصف مارس/ آذار.
واضطر أصحابه اليائسون للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة لإطعام الحيوانات وأنفسهم.
وقالت صاحبة السيرك آنا بولاتشوفا: "لقد تأثرنا جداً بدعم الغرباء"، مضيفة أن السيرك تلقى "طعاماً لنا وللحيوانات أكثر مما نستطيع تناوله!".
ورغم أن لاتفيا تحظر استخدام القوة لإجبار الحيوانات على تأدية حيل مبتكرة، فإنها تسمح بتشغيل حدائق حيوانات بشرط أن تعامل هذه الكائنات بإنسانية.
وأوضحت بولاتشوفا التي تعمل عائلتها في السيرك منذ أجيال، قائلة: "كنا نستعد لموسم 2020، ونصبنا خيمتنا في ريغا، لكن في اليوم التالي، علمنا أن التجمعات العامة والعروض الثقافية التي تضمّ أكثر من 50 شخصاً حظرت بسبب فيروس كورونا".
وأضافت: "عاد المؤدون المستأجرون إلى منازلهم لكن يجب علينا البقاء مع حيواناتنا".
ويستضيف نادٍ للفروسية في ستوبيني على مشارف العاصمة ريغا، السيرك.
وقالت آنا روماسينكو، صاحبة إسطبلات ميزيزيري: "دعوت العائلة إلى استخدام إسطبلاتي لحيواناتهم ونقل شاحنات السيرك الخاصة بهم إلى نادينا".
ويحاول اللاتفيون مساعدة نادي روماسينكو في تغطية تكاليف المرافق للسيرك.
وقد تعهدت بولاتشوفا بتقديم عروض مجانية في لاتفيا، للتعبير عن امتنان أسرتها بمجرد رفع القيود وعودة الحياة إلى طبيعتها.
(فرانس برس)