منذ توقف برنامج "البرنامج؟" الذي كان يقدمه الإعلامي باسم يوسف في يونيو/حزيران الماضي، لم يخرج برنامج ساخر آخر ينتقد سياسات الدولة بشكل مباشر، أو يكشف تناول الإعلام للقضايا اليوميّة في مصر.
ولكن يبدو أنّ روح باسم يوسف ألهمت المذيع أكرم حسني، لانتقاد الإعلام بشكل ساخر ومبتكر ليُعيد للشاشة مرة أخرى شكلا من اشكال السخرية السياسية والإعلامية، وعن طريق "اسكتشات" تمثيلية وبعض الفقرات والأغاني الخفيفة.
الإعلامي أكرم حسني والذي يقدم برنامج "أسعد الله مساءكم" على شاشة "إم بي سي مصر" من خلال الشخصية الكوميدية "سيد أبو حفيظة"، بدأ برنامجه بمقدمة سخر فيها من تدخل السلطات وإدارات المحطات الفضائية في عمل الإعلاميين، بتمثيله تغيير المقدمة مرتين بما يوافق هواهم، بعد تبديل الأوراق التي يقرأ منها مقدمته بواسطة شخصين يمثلان المؤسستين سالفتي الذكر.
وانتقد أبو حفيظة تحريف صحيفة "الأهرام" لمقال "نيويورك تايمز"، عن طريق مشهد من فيلم القرموطي، يسخر فيه من الترجمة الكارثية للمقال والتي وصفها قبل عرض الفيديو بالتطبيل الذي يضر الحاكم ولا يساعده.
كما قدم بعض الإرشادات للمشاهدين، أهمها عدم مشاهدة أحمد موسى وظل يردد هذه النصيحة طوال الفقرة تقريباً، فيما احتوى البرنامج أيضاً على فقرة سُميت بـ"مذيع جوت تالنت" خُصصت للسخرية من أداء المذيعين المبالغ فيه على الشاشة، وتقليد اللزمات التي تخص كل مذيع كيسري فودة وعمرو أديب وأحمد المسلماني وعبد الرحيم علي، الذي دخل المتسابق الذي يجسده على لجنة التحكيم بصندوق أسود، في إشارة لاسم برنامجه الموقوف.
ولم يكتف حسني باستحضار روح باسم يوسف فقط في برنامجه، من خلال انتقاده الأداء الإعلامي في مصر، ولكنه أشار له في حوار بأحد المشاهد التمثيلية الساخرة على طريقة المسلسل المصري الشهير "المال والبنون"، وسُمي المشهد "الإعلام والبنون"، عندما جسد حسني شخصية يوسف بطل المسلسل كضابط يريد ترك مهنته بعد الثورة؛ للتوجه إلى العمل كإعلامي.
وتدور مناقشة ساخرة بينه وبين والده عباس الضو، الذي يعارض الفكرة، ويحاول يوسف إقناعه جاهداً بجدوى العمل في الإعلام قائلاً: "انت عارف الإعلامي في حلقة توك شو واحدة بيقوم البلد وفي حلقة واحدة بيقعدها" لتظهر بعدها صورة باسم يوسف في إشارة منه لقوة برنامجه، ويستمر المشهد لينقد فيه تلون الإعلاميين المصريين، ولكن في شكل حوار ساخر.
وفي شكل مختلف عن المشاهد التمثيلية أذاع حسني مقطع فيديو يسخر من تغيير عدد كبير من الإعلاميين لمواقفهم السياسية، على أنغام أغنية "ساعات بشتاق" لمحمد فؤاد، منتقداً اتباع هؤلاء الإعلاميين لأسلوب غريب في برامجهم الحوارية، ومنهم عمرو وعماد أديب، ولميس الحديدي، ومجدي الجلاد، ومحمود سعد، وتامر أمين، وتوفيق عكاشة، وجابر القرموطي، كما ذكر أيضاً في أغنيته توقع لميس الحديدي لحريق المجمع العلمي، خلال اشتباكات مجلس الوزراء، ولم يسلم أي إعلامي من السخرية والانتقاد، فظهر في الأغنية يوسف الحسيني وشوبير وخيري رمضان وتوفيق عكاشة، ومنى الشاذلي، وهالة سرحان وإبراهيم عيسى وغيرهم.
وأثارت الحلقة ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أغلبها كان بالإيجاب، فغرّد شريف طارق قائلاً: سيد أبو حفيظة أجرأ مذيع دلوقتي.
فيما قال فادي ناجي: "سيد أبو حفيظة اتهور انهاردة وغلط في أحمد موسى... قدامه حلقتين تلاتة بالكتير كدة". وقال أحمد قنديل: "سيد أبو حفيظة... حسيت ان روح "البرنامج" بترفرف حواليا وانا بتفرج عليك"، وقال محمد حسين: "النهاردة سيد أبو حفيظة بيبعت تحية الى باسم يوسف بالحلقة التحفه دى عن الاعلام والاعلاميين".
ولكن يبدو أنّ روح باسم يوسف ألهمت المذيع أكرم حسني، لانتقاد الإعلام بشكل ساخر ومبتكر ليُعيد للشاشة مرة أخرى شكلا من اشكال السخرية السياسية والإعلامية، وعن طريق "اسكتشات" تمثيلية وبعض الفقرات والأغاني الخفيفة.
الإعلامي أكرم حسني والذي يقدم برنامج "أسعد الله مساءكم" على شاشة "إم بي سي مصر" من خلال الشخصية الكوميدية "سيد أبو حفيظة"، بدأ برنامجه بمقدمة سخر فيها من تدخل السلطات وإدارات المحطات الفضائية في عمل الإعلاميين، بتمثيله تغيير المقدمة مرتين بما يوافق هواهم، بعد تبديل الأوراق التي يقرأ منها مقدمته بواسطة شخصين يمثلان المؤسستين سالفتي الذكر.
وانتقد أبو حفيظة تحريف صحيفة "الأهرام" لمقال "نيويورك تايمز"، عن طريق مشهد من فيلم القرموطي، يسخر فيه من الترجمة الكارثية للمقال والتي وصفها قبل عرض الفيديو بالتطبيل الذي يضر الحاكم ولا يساعده.
كما قدم بعض الإرشادات للمشاهدين، أهمها عدم مشاهدة أحمد موسى وظل يردد هذه النصيحة طوال الفقرة تقريباً، فيما احتوى البرنامج أيضاً على فقرة سُميت بـ"مذيع جوت تالنت" خُصصت للسخرية من أداء المذيعين المبالغ فيه على الشاشة، وتقليد اللزمات التي تخص كل مذيع كيسري فودة وعمرو أديب وأحمد المسلماني وعبد الرحيم علي، الذي دخل المتسابق الذي يجسده على لجنة التحكيم بصندوق أسود، في إشارة لاسم برنامجه الموقوف.
ولم يكتف حسني باستحضار روح باسم يوسف فقط في برنامجه، من خلال انتقاده الأداء الإعلامي في مصر، ولكنه أشار له في حوار بأحد المشاهد التمثيلية الساخرة على طريقة المسلسل المصري الشهير "المال والبنون"، وسُمي المشهد "الإعلام والبنون"، عندما جسد حسني شخصية يوسف بطل المسلسل كضابط يريد ترك مهنته بعد الثورة؛ للتوجه إلى العمل كإعلامي.
وتدور مناقشة ساخرة بينه وبين والده عباس الضو، الذي يعارض الفكرة، ويحاول يوسف إقناعه جاهداً بجدوى العمل في الإعلام قائلاً: "انت عارف الإعلامي في حلقة توك شو واحدة بيقوم البلد وفي حلقة واحدة بيقعدها" لتظهر بعدها صورة باسم يوسف في إشارة منه لقوة برنامجه، ويستمر المشهد لينقد فيه تلون الإعلاميين المصريين، ولكن في شكل حوار ساخر.
وفي شكل مختلف عن المشاهد التمثيلية أذاع حسني مقطع فيديو يسخر من تغيير عدد كبير من الإعلاميين لمواقفهم السياسية، على أنغام أغنية "ساعات بشتاق" لمحمد فؤاد، منتقداً اتباع هؤلاء الإعلاميين لأسلوب غريب في برامجهم الحوارية، ومنهم عمرو وعماد أديب، ولميس الحديدي، ومجدي الجلاد، ومحمود سعد، وتامر أمين، وتوفيق عكاشة، وجابر القرموطي، كما ذكر أيضاً في أغنيته توقع لميس الحديدي لحريق المجمع العلمي، خلال اشتباكات مجلس الوزراء، ولم يسلم أي إعلامي من السخرية والانتقاد، فظهر في الأغنية يوسف الحسيني وشوبير وخيري رمضان وتوفيق عكاشة، ومنى الشاذلي، وهالة سرحان وإبراهيم عيسى وغيرهم.
وأثارت الحلقة ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أغلبها كان بالإيجاب، فغرّد شريف طارق قائلاً: سيد أبو حفيظة أجرأ مذيع دلوقتي.
فيما قال فادي ناجي: "سيد أبو حفيظة اتهور انهاردة وغلط في أحمد موسى... قدامه حلقتين تلاتة بالكتير كدة". وقال أحمد قنديل: "سيد أبو حفيظة... حسيت ان روح "البرنامج" بترفرف حواليا وانا بتفرج عليك"، وقال محمد حسين: "النهاردة سيد أبو حفيظة بيبعت تحية الى باسم يوسف بالحلقة التحفه دى عن الاعلام والاعلاميين".