تخلّى المغني الشاب زين مالك عن فرقة وان دايركشن البريطانية التي شارك فيها لسنوات، فأثار موجة من الحزن والغضب لدى معجبيه الذين صدموا بقراره المفاجئ.
اتخذ مالك ذو الجذور الباكستانية، قراره بعد نشر وسائل الإعلام صوراً له مع فتاة شقراء نتج عنها بعض المتاعب مع خطيبته بيري ادواردز.
وقال مالك إنّه يريد أن يعيش حياة عادية تماماً كأي شاب في العشرينيات من عمره.
لم يتوان السياسي الأميركي والكاتب والمخرج والمعلّق، بيل ماهر، عن تشبيه مالك بإرهابي ماراثون بوسطن الذي راح ضحيته العديد من الأشخاص، في برنامجه التلفزيوني الشهير "ريل تايم".
في المقابل، لم يصمت معجبو مالك عن تلك المقارنة العنصرية، وأعلنوا غضبهم واستنكارهم، كما طالبو ماهر بتقديم الاعتذار.
وخلال برنامجه تطرّق ماهر إلى مسألة رحيل مالك عن الفرقة ووجّه إليه سؤالين قائلاً:" قل لي أمرين، زين. أي دور لعبت في الفرقة وأين كنت خلال ماراثون بوسطن؟
Twitter Post
|
Twitter Post
|
كتب معجبو مالك، عريضة قالوا فيها إنّ المشكلة تكمن في الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز، وهي مسألة ينبغي ألاّ يتم تجاهلها، ليس دفاعاً عن زين مالك وحده أو تحويل ماهر إلى كبش الفداء؛ بل بهدف وضع حد نهائي لجميع أنواع التمييز.
وأضافوا أنّ التحدّث بعنصرية على شاشات التلفزيون خصوصاً مرفوض كليّاً ولا يمكن أن يصبح أمراً عادياً. و أكملوا أنّ برنامج ماهر يتابعه ملايين الناس الذين قد يتأثّرون به، ولا يمكن تبرير قوله على أنّه دعابة أو مزحة بل هو إعطاء صورة نمطية عن مسلمي العالم ونسب الإرهاب إليهم.
من جهته لم يجب ماهر لغاية الآن عن أي من الشكاوى المقدّمة بحقّه.
Twitter Post
|