تنشط الجالية السورية في مدينة ليون الفرنسية لدعم القضية السورية في المنفى والتعريف بها. ومن بين هؤلاء تبرز الأستاذة الجامعية، نجوى سحلول، كأحد مؤسسي "الهيئة الإعلامية من أجل سورية حرة وديمقراطية" في ليون. وهي واحدة من الجمعيات السورية في المدينة، أسست عام 2013 من فرنسيين من أصل سوري، وتضم اليوم سوريين، بينهم لاجئون إضافة إلى فرنسيين متضامنين مع الثورة، وتأخذ على عاتقها تنظيم نشاطات لدعم القضية السورية في المنفى.
وتشير سحلول إلى أن الهدف الأول من تأسيس الهيئة "هو مواجهة آلة إعلام النظام الممنهج في فرنسا، والتنديد بالجرائم التي تحصل كائناً من كان فاعلها، ونشر معلومات صادقة وموضوعية عن الثورة السورية وإظهار وجهها وصورتها الحقيقية، والتذكير بتاريخ وحقيقة النظام الديكتاتوري والشمولي السوري منذ 45 سنة والذي أدى لثورة الشعب السوري من أجل التخلص منه".
وفي ساحة "بيل كور" وسط مدينة ليون الفرنسية، يتوزع شباب وشابات سوريون يلفون على أكتفاهم علم الثورة السورية، ويوزعون منشورات على المارة تعرف بمعاناة السوريين وتدعو للوقوف في صفهم، كما يتبادلون معهم أطراف الحديث حول القضية السورية. الساحة نفسها، كانت قد شهدت، منذ أسابيع، وقفة احتجاجية لآلاف المتضامنين من سوريين وفرنسيين وجنسيات أخرى مع أهالي حلب.
تقول نجوى سحلول: "نقوم بتنظيم وقفات ومظاهرات، كلما اقتضت الحاجة لدعم الثورة في الداخل السوري، كما فعلنا حينما استخدم النظام السلاح الكيماوي عام 2013، وانتخابات الدم في حزيران 2014، وعدد لا يحصى من التجمعات التي تستنكر قصف ومحاصرة المدنيين، آخرها كان من أجل حلب ووادي بردى، إضافة إلى المناسبات الكبرى، كذكرى انطلاق الثورة".
وتضيف "كما ننظم محاضرات وأمسيات بشكل دوري نستضيف فيها باحثين لشرح الحالة السورية وتقديم معلومات دقيقة حول تاريخ النظام السوري، وأسباب انطلاق الثورة، وتفسير مسارها، نقدمها للفرنسيين وغير المطلعين على واقع الحال الذي يعيشه السوريون. إضافة إلى استضافة صحافيين وإعلاميين فرنسيين عاشوا أوضاع المناطق التي تقصف يومياً، وأحياناً نسلط الأضواء على معاناة السوريين ومآسيهم بتقديم شهادات حية لأشخاص عاشوها".
اقــرأ أيضاً
مهند شاب سوري لاجئ في فرنسا وصل إليها قبل سنتين، يشارك في معظم الفعاليات التضامنية والوقفات الاحتجاجية من أجل سورية، يقول: "رسالتنا الأولى هي للمجتمع الفرنسي على وجه التحديد، كمنظمات المجتمع المدني والتكتلات السياسية، كونها تساهم بشكل حقيقي بصنع القرار السياسي في فرنسا. نتواصل معهم، لنحقق المناصرة وكسب التأييد الشعبي للثورة السورية"، ويضيف "في الشارع نجد تفاوتاً كبيراً في ردود أفعال الناس. هناك من يبدون تعاطفاً كبيراً لدرجة أنهم يحتضنوننا ويبكون، وهناك من ينضمون إلينا. في المقابل هناك من لا يعرف علم الثورة، لمسنا تقصيراً من مناصري الثورة في العمل الإعلامي الموجه للمجتمع الغربي ومن ضمنهم الفرنسي.
ما لمسناه أن معظمهم لا يعرف كثيراً عن سورية، وكل ما يعلمونه هو ما يقدمه الإعلام الغربي، أي وجود "داعش" وأن النظام من يحاربه. نوضح الحقيقة لهم وهي أن الشعب السوري ضحية إرهابيين، إرهاب "داعش" وإرهاب النظام".
اقــرأ أيضاً
وتشير سحلول إلى أن الهدف الأول من تأسيس الهيئة "هو مواجهة آلة إعلام النظام الممنهج في فرنسا، والتنديد بالجرائم التي تحصل كائناً من كان فاعلها، ونشر معلومات صادقة وموضوعية عن الثورة السورية وإظهار وجهها وصورتها الحقيقية، والتذكير بتاريخ وحقيقة النظام الديكتاتوري والشمولي السوري منذ 45 سنة والذي أدى لثورة الشعب السوري من أجل التخلص منه".
وفي ساحة "بيل كور" وسط مدينة ليون الفرنسية، يتوزع شباب وشابات سوريون يلفون على أكتفاهم علم الثورة السورية، ويوزعون منشورات على المارة تعرف بمعاناة السوريين وتدعو للوقوف في صفهم، كما يتبادلون معهم أطراف الحديث حول القضية السورية. الساحة نفسها، كانت قد شهدت، منذ أسابيع، وقفة احتجاجية لآلاف المتضامنين من سوريين وفرنسيين وجنسيات أخرى مع أهالي حلب.
تقول نجوى سحلول: "نقوم بتنظيم وقفات ومظاهرات، كلما اقتضت الحاجة لدعم الثورة في الداخل السوري، كما فعلنا حينما استخدم النظام السلاح الكيماوي عام 2013، وانتخابات الدم في حزيران 2014، وعدد لا يحصى من التجمعات التي تستنكر قصف ومحاصرة المدنيين، آخرها كان من أجل حلب ووادي بردى، إضافة إلى المناسبات الكبرى، كذكرى انطلاق الثورة".
وتضيف "كما ننظم محاضرات وأمسيات بشكل دوري نستضيف فيها باحثين لشرح الحالة السورية وتقديم معلومات دقيقة حول تاريخ النظام السوري، وأسباب انطلاق الثورة، وتفسير مسارها، نقدمها للفرنسيين وغير المطلعين على واقع الحال الذي يعيشه السوريون. إضافة إلى استضافة صحافيين وإعلاميين فرنسيين عاشوا أوضاع المناطق التي تقصف يومياً، وأحياناً نسلط الأضواء على معاناة السوريين ومآسيهم بتقديم شهادات حية لأشخاص عاشوها".
مهند شاب سوري لاجئ في فرنسا وصل إليها قبل سنتين، يشارك في معظم الفعاليات التضامنية والوقفات الاحتجاجية من أجل سورية، يقول: "رسالتنا الأولى هي للمجتمع الفرنسي على وجه التحديد، كمنظمات المجتمع المدني والتكتلات السياسية، كونها تساهم بشكل حقيقي بصنع القرار السياسي في فرنسا. نتواصل معهم، لنحقق المناصرة وكسب التأييد الشعبي للثورة السورية"، ويضيف "في الشارع نجد تفاوتاً كبيراً في ردود أفعال الناس. هناك من يبدون تعاطفاً كبيراً لدرجة أنهم يحتضنوننا ويبكون، وهناك من ينضمون إلينا. في المقابل هناك من لا يعرف علم الثورة، لمسنا تقصيراً من مناصري الثورة في العمل الإعلامي الموجه للمجتمع الغربي ومن ضمنهم الفرنسي.
ما لمسناه أن معظمهم لا يعرف كثيراً عن سورية، وكل ما يعلمونه هو ما يقدمه الإعلام الغربي، أي وجود "داعش" وأن النظام من يحاربه. نوضح الحقيقة لهم وهي أن الشعب السوري ضحية إرهابيين، إرهاب "داعش" وإرهاب النظام".