سوريون يصرخون للعالم: #انقذوا_الغوطة

12 فبراير 2018
حصار وقصف مستمر على الغوطة (عبدالمنام عيسى/فرانس برس)
+ الخط -

تتضاعف معاناة سكان الغوطة الشرقية في ظلّ القصف الذي لا يتوقّف والحصار الذي لا ينفك، مع استمرار الحملة العسكرية منذ سنوات من قبل النظام السوري.

وفي ظلّ صمت المجتمع الدولي، أطلق ناشطون سوريّون حملةً بعنوان "#انقذوا_الغوطة" و"#SaveGhouta"، مطالبين بوقف الغارات على الغوطة وإنهاء الحصار، كي تكون صوت سورية إلى العالم.

وتتواصل مجازر قوات النظام السوري والقوات الروسية في الغوطة، في حين تجاوزت حصيلة القتلى في غوطة دمشق الشرقية، خلال الأسبوع الأخير 300 مدني، إضافة إلى إصابة الآلاف وخروج العديد من المرافق الحيوية من الخدمة.


وغرّد حساب "الدفاع المدني السوري" قائلاً "ألف محاصر يذوقون أعتى أنواع العذاب: حصار.. جوع.. قهر في سجن الغوطة الكبير!  مئات الغارات والصواريخ.. قصف جنوني بلا رحمة. 1123 شهيد خلال ثلاثة أشهر قتلوا خنقا وجوعا وقصفا ودفنا تحت الأنقاض!أنقذوا المحاصرين.. أنقذوا من تبقى#انقذوا_الغوطة #SaveGhouta".

وكتب عزام الدالي "أكثر من 400 ألف مدني يعانون من أثار الحصار طيلة خمس سنوات على مرأى ومسمع #العالم كله وبيفتقدون لأبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، خمس سنوات لم تٌحرك ضمير الإنسانية! رغم كل المناشدات التي تصدر من #الغوطة_الشرقية.... #انقذوا_الغوطة".

وغرّد عبدالكريم بكار "#أنقذوا_الغوطة فقد تحالف عليهم الجوع والبرد وقصف الطائرات. 
ليبذل كل إنسان ما يستطيع فهذا وقت البذل".

أما أبو الهدى الحمصي فكتب "حملة أنسانية تهدف لانقاذ المحاصرين من القصف الروسي واجب المشاركة فيها وإيصال صوتهم الى كل العالم #انقذوا_الغوطة #SaveGhouta".

وكتب هادي الخطيب "#أنقذوا_الغوطة يصر أعدائنا الطائفيون على اختيار أسوء أنواع القتل كالقتل تحت الأنقاض والقتل بتقطيع الأجزاء والقتل بالخنق باستخدام الكيمياء.. واليوم يختارون لأطفال الغوطة جريمة القتل جوعاً ودفنهم أحياء تحت حجاره منازلهم".

وقال أحمد بريمو "بلغت حصيلة القتلى في غوطة دمشق الشرقية خلال الأسبوع الأخير 175 مدنياً وأكثر من 1000 جريح نتيجة القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام السوري وإيران وروسيا.#SaveGhouta#انقذوا_الغوطة".

وخلال الأسبوع الأخير، غرّد مستخدمو "تويتر" عن الغوطة عبر وسوم "#الغوطة_تباد" و"#الغوطة_الشرقية" و"#كيماوي_الغوطة" و"#الغوطة" و"#الغوطة_تحترق".
















(العربي الجديد)
المساهمون