ارتكب طيران حربي، يعتقد أنه روسي، اليوم السبت، مجزرة في مدينة إدلب شمال سورية، راح ضحيتها نحو عشرين مدنياً، وعشرات الجرحى.
وذكرت "شبكة أخبار إدلب"، أنّ "الطيران الحربي الروسي شنّ غارة على سوق الخضر في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلاً، وأكثر من 60 جريحاً".
وفي رد فعل أولي، قال الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، في تغريدة على "تويتر"، إنّ "استهداف المدنيين في سوق شعبي في إدلب بينما الأهالي يشترون حاجيات العيد بما يسكن بعض أحزانهم بعد ساعات من مؤتمر جنيف، يعكس حضيض التوافق الدولي".
— خالد خوجة (@Khaledkhoja) September 10, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويأتي القصف بعد يوم من توصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار في سورية لمدة 48 ساعة، بدءاً من يوم الأحد القادم، ومنع طائرات النظام السوري من استهداف مناطق المعارضة، وتشكيل مركز روسي أميركي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة "فتح الشام".