وأوضح تقرير صادر عن الشبكة، أن صحافيين اثنين قتلا على يد القوات الحكومية، فيما قتل 4 على يد تنظيم "داعش"، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة.
كما وثق التقرير اعتقال صحافي واحد تم الإفراج عنه على يد القوات الحكومية، واعتقال 4 آخرين تم الإفراج عنهم على يد فصائل المعارضة المسلحة، وصحافي على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية. إضافة إلى اختطاف آخر من جهة مجهولة.
ووفقاً للشبكة، أصيب 5 صحافيين في قصف القوات الحكومية، وصحافي واحد بنيران تنظيم "داعش"، وأصيب صحافيان اثنان بنيران فصائل المعارضة المسلحة. كما قصفت القوات الحكومية مركزين إعلاميين.
وقال فضل عبدالغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانها أمس: "تبرز للعمل الإعلامي في سورية أهمية خاصة لأنه في كثير من الأحيان يكشف خيطاً من الجرائم المتنوعة التي تحدث يومياً".
واعتبرت الشبكة أنّ العمل الإعلامي في سورية يسير من سيء إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام كثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سورية وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير، في السنة الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية، وجددت إدانتها بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، مؤكدةً ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه وإعطائهم رعاية خاصة مع محاسبة المتورطين في الانتهاكات بحق الصحافيين والناشطين الإعلاميين، مشددةً ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن، مسؤولياته في حماية المدنيين والإعلاميين في سورية.