سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الأربعاء، على مدينة السخنة وقرية العامرية في ريف حمص الشمالي، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام، تتواصل حتى اللحظة، في وقت يشنّ فيه الطيران الحربي غارات بعشرات الصواريخ على المنطقة.
وأكّد الناشط الإعلامي، خضير خشفة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اشتباكات اندلعت ليل أمس بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في ريف حمص الشمالي، تمكّن على إثرها عناصر الأخير صباح اليوم من السيطرة على مدينة السخنة ومساكن الضبّاط في محيطها، كما سيطروا على قرية العامرية بالقرب منها، بالإضافة إلى أحد حواجز منطقة جزل"، مشيراً إلى "وقوع عدد كبير من قتلى قوات النظام، تملأ جثثهم المكان".
في الأثناء، شنّ طيران النظام الحربي غارات مكثّفة على مناطق الاشتباكات، دون ورود أنباء عن إصابات، ووفقاً لخشفة فإنّ "قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، كي لا تفقد السيطرة عليها، نظراً لأهمية المنطقة الاستراتيجية وغناها بحقول النفط والغاز".
من جهته، نفى مصدر محلي، ما تناقلته وسائل إعلامية، عن "استغلال تنظيم الدولة، للفترة التي بعث فيها النظام معظم عناصره من ريف حمص الشرقي لتعزيز أماكن تمركزه في ريفي حماة وإدلب، حيث تدور معارك مع مقاتلي جيش الفتح"، قائلاً إنّ "تنظيم الدولة كان يحضّر منذ أشهر لمعركة ريف حمص الشرقي، واضعاً نصب عينيه هدفاً مهماً".
وتبعد مدينة السخنة، نحو 70 كلم عن مدينة تدمر الأثرية، التي تعدّ كبرى تجمّعات النظام في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن أنّها تضمّ مطار تدمر العسكري الذي تنطلق منه طائرات النظام الحربية ومروحياته لتقصف مناطق ريفي حمص وحماة.
يشار إلى أنّ معارك تواصلت بشكل شبه يومي طوال الأشهر الماضية، بين عناصر النظام والتنظيم في محيط قرى البرغوثية، عنق الهوى، رحوم، رسم السبعة، تلول الهوى، وأم صهريج، بريف حمص الشرقي، في حين شهدت أعنفها منطقتا جزل وشاعر، اللتان تتمركز فيهما معظم حقول وشركات النفط والغاز.
اقرأ أيضاً: رسالة لقادة الخليج تطالبهم بالعمل على حماية الشعب السوري
وأكّد الناشط الإعلامي، خضير خشفة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "اشتباكات اندلعت ليل أمس بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في ريف حمص الشمالي، تمكّن على إثرها عناصر الأخير صباح اليوم من السيطرة على مدينة السخنة ومساكن الضبّاط في محيطها، كما سيطروا على قرية العامرية بالقرب منها، بالإضافة إلى أحد حواجز منطقة جزل"، مشيراً إلى "وقوع عدد كبير من قتلى قوات النظام، تملأ جثثهم المكان".
في الأثناء، شنّ طيران النظام الحربي غارات مكثّفة على مناطق الاشتباكات، دون ورود أنباء عن إصابات، ووفقاً لخشفة فإنّ "قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، كي لا تفقد السيطرة عليها، نظراً لأهمية المنطقة الاستراتيجية وغناها بحقول النفط والغاز".
وتبعد مدينة السخنة، نحو 70 كلم عن مدينة تدمر الأثرية، التي تعدّ كبرى تجمّعات النظام في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن أنّها تضمّ مطار تدمر العسكري الذي تنطلق منه طائرات النظام الحربية ومروحياته لتقصف مناطق ريفي حمص وحماة.
يشار إلى أنّ معارك تواصلت بشكل شبه يومي طوال الأشهر الماضية، بين عناصر النظام والتنظيم في محيط قرى البرغوثية، عنق الهوى، رحوم، رسم السبعة، تلول الهوى، وأم صهريج، بريف حمص الشرقي، في حين شهدت أعنفها منطقتا جزل وشاعر، اللتان تتمركز فيهما معظم حقول وشركات النفط والغاز.
اقرأ أيضاً: رسالة لقادة الخليج تطالبهم بالعمل على حماية الشعب السوري