انتشرت على الإنترنت قبل أيام قليلة، روابط تشير إلى فرص عمل متاحة في شركة "سنابشات"، وهو التطبيق المختص بتناقل الصور والفيديوهات الخفيفة والقصيرة بين المستخدمين. لكن العمل ليس إدارياً، ولا تقنياً، بل هو عمل إعلامي بحت، بل عمل إعلامي سياسي. إذ تريد الشركة وفق عروض العمل المنشورة توظيف صحافيين سياسيين، يواكبون الخبر طيلة اليوم، ويغطون ابرز الأحداث في العالم، خصوصاً "الانتخابات الرئاسية الأميركية".
الصحافي في "الغارديان" البريطانية جون هنلي، اطلع على الخطة التي تود "سنابشات" اتباعها وأكد أنها مناسبة مئة في المئة للعمل الصحافي. إذ ستتضمّن فيديوهات وصوراً، لا تمسح بعد وقت قصير، كما هي الحال مع باقي الصور والفيديوهات الشخصية على الموقع، بل تبقى موجودة على التطبيق، ليتمكّن الصحافي من الاستفادة منها.
وكان موقع "سنابشات" قد بدأ بتطوير خدماته عندما أطلق خدمة our story أو قصتنا، التي تحوّل فيها المستخدم، إلى شبه مراسل ينقل بعض الأحداث. لكن مع السعي إلى توظيف صحافيين، يبدو واضحاً أن التطبيق الشهير يسعى للتحول من مجرد موقع اجتماعي إلى إعلام اجتماعي، تحديداً في موضوع الانتخابات الأميركية. إذ كشف عن بعض الخطط والأعمال التي ستناط بالصحافيين الجدد وهي متابعة كواليس الانتخابات، ورحلة الوصول إلى البيت الأبيض، مع تفاصيل حصرية...
ورغم انتشار تطبيق "سنابشات" بشكل كبير بين الشباب والمراهقين فإنه لم ينجح حتى الساعة باستقطاب وسائل إعلامية كبرى لتفتح حسابات عبر هذا الموقع. على العكس، لا تزال وسائل الإعلام الأساسية والكبرى في العالم، تعتمد بشكل أساسي على "فيسبوك"، و"تويتر"، وأخيراً "إنستاغرام" وإن بدرجة أخفّ، للانتشار، وللوصول إلى العدد الأكبر من القراء والمتابعين.
وحدها مجلات الموضة مثل Elle، تنشط بشدة على "سنابشات" لأسباب كثيرة منها سعيها الدائم إلى استقطاب جمهور شاب، بعيداً عن الأخبار السياسية والاجتماعية الجافة أو الماسوية التي قد يجدها القارئ على مواقع التواصل التقليدية.
لم تعلن "سنابشات" عن تاريخ بدء التوظيف لكن الأكيد أن المستخدمين سيكتشفون سريعاً التغيير الذي سيحلّ بتطبيق تبادل الصور والفيديوهات.
إقرأ أيضاً: أوباما على "تويتر": عنصريّة وسخرية وأرقام قياسية
الصحافي في "الغارديان" البريطانية جون هنلي، اطلع على الخطة التي تود "سنابشات" اتباعها وأكد أنها مناسبة مئة في المئة للعمل الصحافي. إذ ستتضمّن فيديوهات وصوراً، لا تمسح بعد وقت قصير، كما هي الحال مع باقي الصور والفيديوهات الشخصية على الموقع، بل تبقى موجودة على التطبيق، ليتمكّن الصحافي من الاستفادة منها.
وكان موقع "سنابشات" قد بدأ بتطوير خدماته عندما أطلق خدمة our story أو قصتنا، التي تحوّل فيها المستخدم، إلى شبه مراسل ينقل بعض الأحداث. لكن مع السعي إلى توظيف صحافيين، يبدو واضحاً أن التطبيق الشهير يسعى للتحول من مجرد موقع اجتماعي إلى إعلام اجتماعي، تحديداً في موضوع الانتخابات الأميركية. إذ كشف عن بعض الخطط والأعمال التي ستناط بالصحافيين الجدد وهي متابعة كواليس الانتخابات، ورحلة الوصول إلى البيت الأبيض، مع تفاصيل حصرية...
ورغم انتشار تطبيق "سنابشات" بشكل كبير بين الشباب والمراهقين فإنه لم ينجح حتى الساعة باستقطاب وسائل إعلامية كبرى لتفتح حسابات عبر هذا الموقع. على العكس، لا تزال وسائل الإعلام الأساسية والكبرى في العالم، تعتمد بشكل أساسي على "فيسبوك"، و"تويتر"، وأخيراً "إنستاغرام" وإن بدرجة أخفّ، للانتشار، وللوصول إلى العدد الأكبر من القراء والمتابعين.
وحدها مجلات الموضة مثل Elle، تنشط بشدة على "سنابشات" لأسباب كثيرة منها سعيها الدائم إلى استقطاب جمهور شاب، بعيداً عن الأخبار السياسية والاجتماعية الجافة أو الماسوية التي قد يجدها القارئ على مواقع التواصل التقليدية.
لم تعلن "سنابشات" عن تاريخ بدء التوظيف لكن الأكيد أن المستخدمين سيكتشفون سريعاً التغيير الذي سيحلّ بتطبيق تبادل الصور والفيديوهات.
إقرأ أيضاً: أوباما على "تويتر": عنصريّة وسخرية وأرقام قياسية