سلسلة غارات جوية للنظام وروسيا على إدلب ودمشق

23 يوليو 2016
حركة نزوح كثيفة بسبب القصف (فرانسيسكو ليونغ/فرانس برس)
+ الخط -
قُتِل سبعة مدنيين وجُرِح نحو ثلاثين آخرين، أمس الجمعة، في قصفٍ جوي نفّذته طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام السوري وأخرى روسية على مدن وبلدات في محافظتي إدلب وريف دمشق، وسط استمرار نزوح المدنيين بسبب كثافة الغارات على مركز إدلب، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ الطبية، وإلغاء الامتحانات.

وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة بنش شمال إدلب، بغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة"، مشيراً إلى أنّ "القصف أخرج المخبز الوحيد عن الخدمة، بعد تعرض مبناه وأجهزته لأضرار بالغة".

وأضاف أبو محمد، أنّ "مدنياً آخر قُتِل وأُصِيب تسعة آخرون بغارة روسية على مدينة جسر الشغور، شمال غربي إدلب، وخلّفت أضراراً واسعة في منازل المدنيين وممتلكاتهم".

كما أشار إلى أنّ "قصفاً مماثلاً لطائرات النظام الحربية طاول مدينة سراقب، شرق إدلب، أدى إلى مقتل مدني، وإصابة ستة آخرين بجراح طفيفة، بالإضافة إلى العديد من الأضرار المادية".

في غضون ذلك، أفاد الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد" بـ"مقتل طفلين، وإصابة أربعة آخرين، أسعفوا إلى مشاف ميدانية، بقصف لطائرات النظام الحربية استهدف الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، شرق العاصمة دمشق".

ولفت الدمشقي إلى أنّ، "طائرات النظام المروحية ألقت عشرين برميلاً متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة امرأة وطفل رضيع بجراح متفاوتة".