سكان سيدني "مستاؤون" لنجاتهم من كارثة تسونامي

23 سبتمبر 2018
انتشرت هذه اللافتة في مواقع التواصل (تويتر)
+ الخط -


قبل فترة، حذّرت لافتة في وسط سيدني من أن كارثة تسونامي ستضرب المدينة، وحدّدت اللافتة 20 سبتمبر/أيلول موعداً لوقوع الكارثة، وانتظر الناس في أستراليا وقوع شيء، لكن شيئاً لم يحدث.

ومثل العديد من نبوءات نهاية العالم، لم يتحق التحذير، ورغم أن هذا لم يفاجئ أحداً، إلا أن هذا لم يمنع سكان سيدني من توجيه غضبهم ضد النبوءة.

وقبل موعد الكارثة المزعومة، شرع السكان في العد التنازلي بحماس، إذ كتبت هيلين دافيدسون: "تسعة أيام قبل أن يحرّرنا تسونامي سيدني من كل هذا"، وبعد أيام كتب شانون مولوي: "إنه اليوم!".

لكن بعدما تأكد أن النبوءة ليست سوى كذبة، عبّر المعلّقون عن غضبهم، بنبرة ساخرة. غرّد روبيرت: "يبدو أن تسونامي سيدني يعمل في وقت متأخر وخارج ترتيب الجدول الزمني".

ونشرت كونوكي دونغ صورة ساخرة لشخصية "هومير" الشهيرة، وهي تبحث عن تسونامي الذي أخلف وعده، وكذلك غرّد ماركو ساخراً: "ربما تسونامي سيدني هو تماماً مثل الإنترنت في هذه الأمة، وما زال في مرحلة التحميل.

المساهمون