أعلن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون درامر، في مقابلة مع التلفزيون الكردي، أن إسرائيل تؤيد "نضال الشعب الكردي من أجل الاستقلال وحربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"".
وقال موقع معاريف الذي نقل الخبر، إن من شأن هذا التصريح أن يمس بفرص ومحادثات المصالحة التركية الإسرائيلية، علما بأن صحيفة حرييت التركية كانت ذكرت، الأحد، أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوويش أوغلو، أبلغ حكومته، قبل أسبوعين، عن اقتراب التوصل لاتفاق مصالحة بين تركيا وإسرائيل.
وقال موقع معاريف الذي نقل الخبر، إن من شأن هذا التصريح أن يمس بفرص ومحادثات المصالحة التركية الإسرائيلية، علما بأن صحيفة حرييت التركية كانت ذكرت، الأحد، أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوويش أوغلو، أبلغ حكومته، قبل أسبوعين، عن اقتراب التوصل لاتفاق مصالحة بين تركيا وإسرائيل.
ووفقا للموقع، أعلن السفير الإسرائيلي، "أننا نشعر بوجود علاقات قوية جدا بين اليهود وبين الأكراد، وبين إسرائيل وكردستان"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تعرف أن الأكراد يقفون في حرب بمواجهة الفاشية التي تهدد العالم".
وأضاف درامر، أن "الإسلام الجهادي لا يشكل خطراً على إسرائيل فحسب، بل يهدد كل من في الشرق الأوسط، من أقليات مسيحية وأكراد وأيضا مسلمين في كل مكان"، وختم درامر بالقول إننا "نقدر عاليا روحهم القتالية، ونقف إلى جانبهم في نضالهم من أجل الاستقلال".
وعلى الرغم من العلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الاحتلال وبين الأكراد في شمال العراق، منذ أواسط ستينيات قرن الماضي، عندما دربت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جماعات الملا مصطفى البرزاني في تمرد الأكراد ضد الحكم المركزي في بغداد، لإشغال الحكومة العراقية لصالح إيران، إلا أن إسرائيل حرصت طيلة العقود الماضية على عدم التحدث علنا عن دعم إقامة دولة كردية، وذلك بفعل العلاقات المميزة التي جمعتها بتركيا في القرن الماضي ولتفادي تضرر العلاقات معها، خاصة بفعل التزام انقرة حتى العقد الأخير، بموقف محايد تجاه إسرائيل في الموقف من الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
لكن المواقف الإسرائيلية التقليدية، لجهة عدم إعلان موقف محدد من المسألة الكردية، ومن المذابح التي تعرض لها الأرمن في أواخر العهد العثماني، تبدلت في الأعوام الأخيرة، وتحديدا منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في العلاقات التركية - الإسرائيلية، بحادثة "إيفا مرمرة".
ومع تراجع العلاقات، إثر عدوان الرصاص المصبوب في العام 2008، ارتفعت الأصوات الإسرائيلية التي تطالب أولا بالاعتراف بالمذابح التي تعرض لها الأرمن، ولاحقا بالإعلان عن موقف مؤيد لقيام دولة كردية مستقلة.
اقرأ أيضاً: البرزاني يحمل "الدولة الكردية" إلى البيت الأبيض
ومع تراجع العلاقات، إثر عدوان الرصاص المصبوب في العام 2008، ارتفعت الأصوات الإسرائيلية التي تطالب أولا بالاعتراف بالمذابح التي تعرض لها الأرمن، ولاحقا بالإعلان عن موقف مؤيد لقيام دولة كردية مستقلة.
اقرأ أيضاً: البرزاني يحمل "الدولة الكردية" إلى البيت الأبيض