سارة خازم تلتقط "أرض الأحلام"

بعدما اكتشفت الناشطة اللبنانية سارة خازم موهبتها في التصوير صدفة، أطلقت مشروع "التقاط أرض الأحلام"، والذي يهدف إلى تشجيع الأطفال على اكتشاف مواهبهم، ولا سيما موهبة التصوير الفوتوغرافي. وقد جالت على عدد من البلدان وعرّفت الأطفال المحرومين على متعة التقاط اللحظة.

كيف بدأت فكرة المشروع؟

بعدما ولدت في لبنان، انتقلتُ وعائلتي للعيش في الولايات المتحدة الأميركية. قضيت هناك 14 عاماً من حياتي. في الجامعة، اكتشف أحد أساتذتي أنني مصورة موهوبة عن طريق الصدفة، بعدما سلّمني كاميرا وطلب مني تصوير بعض المواد الخاصة بالدراسة. قادني ذلك الاكتشاف البسيط للتسجيل في برنامج للتصوير الحضاري، وبدأت قصتي مع التصوير واكتشاف الحضارات المختلفة حوال العالم من خلال العدسة. وبعد سنوات، أطلقت النسخة الأولى من مشروعي في مصر، بهدف تقديم دورات تصوير فوتوغرافية للأطفال المحرومين وتحسين فرصهم في الحياة من خلال التصوير.

ماذا تتضمن الدورات؟

أزور البلدان المختلفة وأدرّب الأطفال على التصوير الفوتوغرافي. وهذه فرصة تُمكّنهم من اكتشاف مواهبهم وتغيير رؤيتهم للعالم المحيط بهم. تمتد الورش على شهر كامل بهدف تحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال الذين ترافقهم الكاميرا أينما توجّهوا. حتى الآن، دربت 250 طفلاً في 12 بلدا: مصر، لبنان، المغرب، النيبال، جنوب أفريقيا، كمبوديا، كينيا، تنزانيا، فيتنام، تايلاند، ومنغوليا.

هل لديك مشاريع أخرى؟

بالإضافة إلى الورش التدريبية حول العالم، أتولّى تنفيذ ورش مُتخصصة في لبنان، حيث يقيم مئات آلاف الأطفال السوريين اللاجئين. دربنا مجموعتين منهم في منطقتي البقاع، شرقي البلاد، والشوف. كذلك، نظمت دورة للأطفال المعوقين في جنوب لبنان.